انفراد.. رأى المفتى فى إعدام قاتل "جانيت" الرضيعة السودانية (مستندات)

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ينفرد "الدستور" بنشر التقرير الصادر من دار الإفتاء المصرية حول الرأي الشرعي لمفتي الجمهورية بالإعدام شنقًا للمتهم بقتل الطفلة السودانية "جانيت جمعه بطرس".

تفاصيل رأي المفتي 

ورد التقرير في 4 صفحات، ساردًا جميع وقائع الدعوى والأدلة الثابتة بحق المتهم "محمد سيد أمين عبدالسلام"، إضافة إلى اعترافاته وما ثبت بتقرير الطب النفسي، أن المتهم لا يعاني من أي أعراض دالة على وجود اضطراب عقلي أو نفسي، في الوقت الحالي، وقت ارتكابه الواقعة محل الاتهام يفقده أو ينقصه الإدراك وسلامة الإرادة والتمييز والحكم الصائب على الأمور ومعرفة الخطأ من الصواب؛ مما يجعله مسئولاً عن الاتهام المسند إليه، واستعرض مفتي الجمهورية الرأي الشرعي بالقصاص، منتهيًا بالقرار إلى أنه إذا أقيمت الدعوى بالطرق المعتبرة قانونًا قِبَل المتهم ولم تظهر في الأوراق شبهة تدرأ القصاص عنه كان جزاؤه الإعدام قِصاصًا لقتله المجني عليها الطفلة "جانيت جمعه بطرس" عمدًا جزاءً وفاقًا.

تفاصيل حكم الإعدام على قاتل الطفلة جانيت بمدينة نصر

كانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، برئاسة المستشار سيد التوني، قضت أمس الثلاثاء، وبإجماع الآراء بالإعدام شنقًا للمتهم بقتل الطفلة السودانية "جانيت جمعة بطرس" بعد ورود رأي المفتي.

وتسلمت "جنايات القاهرة" مظروفًا مختومًا بالشمع الأحمر، واردًا من دار الإفتاء المصرية، متضمنًا رأي مفتي الجمهورية حول الرأي الشرعي في إعدام قاتل الطفلة السودانية "جانيت جمعة بطرس".

كان قد تضمن أمر الإحالة الصادر من النيابة العامة قيام المتهم بخطف المجني عليها الطفلة جانيت جمعه بطرس بطريق الإكراه، بأن انتزعها من بيتها والمحيطين بها؛ قاصدًا من ذلك إقصائها عن أعين ذويها، وقد اقترنت تلك الجناية بجناية هتك عرض المجني عليها بأن أرقدها على وجهها وجسم فوقها قاصدًا من ذلك هتك عرضها.

كما أضاف أمر الإحالة أن المتهم قتل المجني عليها عمدًا بغير سبق إصرار أو ترصد، بأنه عقب ارتكابه الجريمة السابقة ولردع استغاثتها ببكائها إثر ما ارتكبه كتم فاهها وكتم أنفاسها حتى تيقن من وفاتها، فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها قاصدًا من ذلك إزهاق روحها. 

 

 

 

 

مستند
مستند
مستند
مستند
مستند
مستند
مستند
مستند
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق