كشف الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، عن أبرز الأسماء المرشحة لخلافة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار عقب اغتياله من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح.

وقال الرقب إن الأسماء المتداولة هي طبيعية إذا تحدثنا بشكل منطقي، عقب اغتيال يحيى السنوار الذى لم يمارس مهامه كرئيس المكتب السياسي لحركة حماس بشكل كامل وكل المهمة التي تكلف بها لمدة شهرين، وكان الحديث أنه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بشكل مؤقت.

وأوضح الرقب في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الأسماء المتداولة بين خليل الحية وخالد مشعل ومحمد إسماعيل درويش، وكذلك موسي أبو مرزوق وأحيانا يطلق اسم عزت الرشق، لافتا إلى أن هناك أسماء بعيدة عن كل هذه التوقعات لأن اختيار يحيى السنوار كان مفاجأة للجميع.

هل سيحل محمد السنوار محل شقيقه لقيادة حماس؟

وحول طرح اسم محمد السنوار شقيق يحيى السنوار لرئاسة الحركة عقب اغتيال شقيقه، قال الرقب: محمد السنوار لم يتمرس في العمل السياسي، وهو قائد عسكري، طرح اسمه بعد اغتيال شقيقه، خاصة أنه قد يكون هناك شخصية بعيدة عن كل الاعتبارات وأنه قد يكون مرشح خارج الصندوق.

وأوضح الرقب، أن محمد السنوار بالعادة لا يشارك بالعمل السياسي وهو قائد عسكري، قد يكون من ضمن الأسماء ولكنه أمر مستبعد أن يخلف محمد شقيقه لاعتبارات سياسية لدى حركة حماس.

وتابع الرقب: "من سيكون له القدرة على التأثير على الأرض هو محمد السنوار وخاصة أنه هو المسؤول بشكل مباشر عن المحتجزين الإسرائيليين لدى وحدات الظل التابعة لحركة حماس، وخاصة أن محمد استلم الجناح العسكري للحركة عقب أنباء اغتيال محمد الضيف أو خلال هذه الفترة، ولكنه هو المسؤول الأساسي عن كتائب القسام في قطاع غزة الآن.