فجر "ديفيد إسكودي"، المستشار الرياضي لمجلس مدينة برشلونة الإسبانية، مفاجأة من العيار الثقيل، بعد أن أكد أن ملعب "سانتياغو برنابيو"، معقل نادي ريال مدريد، غير مؤهل لاستضافة المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم 2030.

وارتباطا بما جرى ذكره، أشار "إسكودي"، عبر تصريح خص به إذاعة "كاتالونيا راديو" ونقلته صحيفة "ماركا" الإسبانية، إلى أن المعايير التي يحددها الاتحاد الدولي لكرة القدم حاليا، تجعل ملعب الـ"برنابيو" خارج دائرة التنافس على شرف استضافة نهائي كأس العالم سنة 2030، قبل أن يؤكد أن الملعب الجديد الذي سيتم بناؤه في المغرب (ملعب الحسن الثاني ببنسليمان)، بمعية "سبوتيفاي كامب نو"، هما فقط من يستوفيان شروط الـ"فيفا"، وهنا يقصد السعة اللازمة لاستقبال الجماهير.

في ذات السياق، أوضح المسؤول الإسباني أن المنافس الحقيقي لملعب "كامب نو"برشلونة على استضافة نهائي مونديال 2030، هو ملعب المغرب الجديد، مشيرا إلى أن سعة ملعب "سانتياغو برنابيو" بمدريد، تبقى صغيرة جدا مقارنة مع الملعبين سالفي الذكر.

وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت في وقت سابق عن وجود رغبة لدى قادة الـ"فيفا"، من أجل تنظيم نهائي مونديال 2030 بملعب "سانتياغو برنابيو" بمدريد، وهو نفس الطموح الذي يحدو المسؤولين في المغرب، والذي دفعهم إلى بناء ملعب ضخم يتسع لـ115 ألف متفرج بضواحي مدينة الدار البيضاء، ما يجعله منافسا قويا لاستضافة هذا الحدث الكروي العالمي.