قال نظير مجلي، خبير بالشأن الإسرائيلي، إن إسرائيل تتجاوز كل معايير حقوق الإنسان والقيم البشرية، وتمارس بشاعة غير مسبوقة، موضحًا أن الاعتداء على "الأونروا" يحمل خطورته الخاصة، لكن  أن الأخطر من ذلك هو قتل المدنيين بشكل متعمد.

وأكد، خلال تصريحاته لبرنامج “مطروح للنقاش”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل في هذه الحرب اختارت معاقبة الشعب الفلسطيني بأكمله جراء ما فعلته حركة حماس، واستهدفت بالأساس الأطفال والنساء والمسنين، مشيرًا إلى أن إسرائيل تمنع الطعام والمساعدات الطبية والإنسانية، وتفرض الجوع والعطش على الفلسطينيين، كما ترحلهم من بيوتهم.

وتابع، أن العقبات التي تواجه إسرائيل في هذه الحرب، وأبرزها المقاومة الفلسطينية، حيث تحاول إسرائيل البطش بها بقدر المستطاع، وأيضًا المؤسسات الدولية التي تقوم بأقل الجهود الممكنة لتقديم الدعم للفلسطينيين، مؤكدًا أن هذه المؤسسات لا تمتلك دائمًا القدرات أو الاستعداد لتقديم المساعدات التي يحتاجها الفلسطينيون، وأن إسرائيل تحاول تجاوز هذه العراقيل والتجاهل التام لكونها دولة قامت بفضل قرارات الأمم المتحدة.

إسرائيل تريد تصفية قضية اللاجئين 

وأشار إلى، أن إسرائيل تستهدف "الأونروا" لأنها الوكالة التي تقدم الحد الأدنى من المساعدات للاجئين الفلسطينيين، لافتًا أن إسرائيل تريد تصفية قضية اللاجئين دون إيجاد حل لهذه القضية، لذا تقوم بقصف المخيمات وتدمير البنية التحتية لمنع عودة الحياة إلى طبيعتها في تلك المناطق، سواء في غزة أو الضفة الغربية.