قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن إثيوبيا استغلت ما حدث في مصر خلال عام 2011، ودخولها في فوضى، للتصرف في نهر النيل كما يحلو لها، واتخذت قرار بناء السد في 3 أبريل من ذلك العام.

وأضاف أبو الغيط في حوار خاص مع برنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر قناة "صدى البلد" مساء اليوم الاثنين، أن مخاوف تهديد الأمن المائي من وجهة نظر مصر والسودان مشروعة، ولا يجب أن تنفرد إثيوبيا بالتحكم في مياه نهر النيل فهو نهر دولي عابر للحدود وهذا موقف مصر والسودان.

وأوضح أن إثيوبيا ترفض التعاون والتفاهم مع مصر والسودان، مذكرا بأنه خلال عام 1990 حتى 2011 كان هناك سعي دائم من جميع الدول لتعظيم إمكانيات نهر النيل والاستفادة منه كثروة.

كما أوضح أن نهر النيل له مصدرين هما النيل الأزرق من إثيوبيا والنيل الأبيض من الهضبة الاستوائية ولابد من التفاهم مع كل دول حوض النيل.