عمرو دياب: «أنا مش مغرور.. كنت فقير وكل حفل أخاف محدش يحضر من الجمهور»

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قبل نحو 40 عامًا جاء الشاب الصغير عمرو دياب من محافظة بورسعيد إلى القاهرة بحثًا عن بداية طريق يسلكه في عالم الطرب ويحقق حلمه في أن يصبح نجمًا مشهورًا يشار إليه بالبنان، وخطوة تلو خطوة يرتقي بين درجات النجاح متمسكا بألا يكون شبيهًا لأحد بل سيكون نسخة مختلفة وغير قابلة للتقليد.

يحتفل اليوم عمرو دياب الذي لقبه جمهوره وعشاقه بـ«الهضبة» بعيد ميلاده الـ63، قضى منها أكثر من 40 عامًا في رحاب الفن والغناء، مئات الأغنيات والحفلات التي حققت نجاحا لا يقارن، جوائز كثيرة وهتافات الجماهير التي لا تلاحقه جعلت منه أسطورة غنائية لم ينل منها الزمن.

2632976841723201228.jpg

«هل عمرو دياب مغرور؟» سؤال طُرح على الهضبة خلال لقاء نادر له في إحدى الفضائيات العربية، الأمر الذي جعله يصاب بالدهشة متسائلًا «مغرور يعني إيه؟» لتبادره المذيعة «البعض يقول عنك ذلك يعني شايف حالك».

13527759221723272470.jpg

هل عمرو دياب يخاف من النجاح؟.. كل حفلة أقول محدش جاي

لم يكتف عمرو دياب في رده على اتهامه بالغرور بضحكة ممزوجة بآسى بل صاحبها بتأكيده أن حياته كانت صعبة ومختلفة، مضيفًا: تجربة حياتي غريبة جدًا، لم أكن أمتلك أي شيء، أنا من أسرة فقيرة على قد حالها.

21273371471723390426.jpg10196336581718787059.jpg

عمرو دياب.. أحلام كبيرة

واستطرد: أحلامي وطموحاتي كبيرة، كل حلم لدي أصل إليه يكون هناك حلم آخر، لم أكن أصدق ما وصلت إليه، ومن ثم كنت منطويًا وأشعر بالخوف، ومع كل حفل أستعد له مهما كنت ناجحًا أشعر أن «محدش جاي الحفلة دي.. وبالتالي أجلس منفردًا وأقفل على نفسي وأرفع سماعة التليفون الأرضي لا أستقبل مكالمات ولا أكلم أحد وأجلس في صمت تام».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق