رئيسة المكسيك تعترف بفلسطين ونائبة نيكاراجوا تعتبر إسرائيل «فاشية ومجرمة»

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تتجه نيكاراغوا لقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل التي تعرضت لانتقادات علنية من حكومة دانيال أورتيجا بسبب حربها ضد حركة حماس في غزة، بحسب ما أعلنت نائبة رئيس البلاد.وقالت روزاريو موريو نائبة الرئيس أورتيجا وزوجته لوسائل الإعلام الرسمية «طلب رئيسنا من وزارة الخارجية، المضي قدما في قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية والمجرمة».

وهذا القرار رمزي وسياسي في الأساس، والتبادلات بين البلدين تكاد تكون معدومة. كما أن إسرائيل ليس لها سفير في ماناجوا.

بدورها، دعت رئيسة المكسيك الجديدة كلاوديا شينباوم إلى الاعتراف بدولة فلسطين من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط .

وادانت كلاوديا شينباوم أيضًا، العنف في الشرق الأوسط ، قائلة: إن «الحرب لن تؤدي أبدًا إلى وجهة جيدة».

وأعلنت كل من النرويج وإسبانيا وآيرلندا اعترافها رسميًا بالدولة الفلسطينية، وتبعتها كل من سلوفينيا وأرمينيا، ليرتفع بذلك عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين إلى 149 من أصل 193 دولة عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

الي ذلك، أصدر 37 مقررًا أمميًا لحقوق الإنسان بيانًا -بمناسبة مرور عام على بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة- يدين التصعيد الوحشي للعنف في غزة وهجمات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعقاب الجماعي للفلسطينيين، إضافة إلى فرض الحصار الكامل بلا كهرباء أو ماء أو طعام أو وقود، وشنّ هجوم شامل على أكبر سجن مفتوح في العصر الحالي، حيث أصبح القطاع أرضًا قاحلة إلا من الأنقاض والبقايا البشرية، فلم تستثنِ القنابل أحدًا، لا الأطفال ولا النساء ولا العلماء والأطباء ولا وذوي الإعاقة، ولا حتى العاملين الإنسانيين، بما في ذلك موظفو الأمم المتحدة والتراث.

وأشار المقررون الأمميون إلى نمط متعمد من الهجمات يهدد بانقراض الفلسطينيين، وإلى اتساع نطاق الجرائم الدولية إلى لبنان.

ودعا الخبراء إلى وقف هذه الدوامة من الدمار والقتل ووقف إطلاق النار والجرائم، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، وسرعة وصول المساعدات الإنسانية، وتكريم الضحايا ومعالجة الخسائر الهائلة الناجمة عن الحزن والفقدان والصدمة الجماعية للمتضررين، واحترام القانون الدولي وعودة البوصلة العالمية للتوجه نحو العدالة والحرية للجميع.

وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ فجر أمس، إلى 36 فلسطينيًا وإصابة العشرات بجروح مختلفة، إضافة إلى عدد من المفقودين تحت ركام المنازل المدمرة.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن الغارات الجوية والقصف المدفعي طال منازل ومراكز إيواء وتجمعات للفلسطينيين في مناطق متفرقة في قطاع غزة، مبينة أن من بين الشهداء 17 شهيدًا في مخيم جباليا المحاصر منذ عدة أيام.

وفي السياق، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية.

و يواصل الجيش الإسرائيلي هجوما بريا وجويا كثيفا في شمال قطاع غزة، خصوصا في جباليا ومحيطها.

ودعا المتحدث الاسرائيلي العسكري أمس، سكان منطقة الشيخ رضوان جنوب مخيم جباليا إلى إخلائها.

ونشر خارطة على منصة إكس مؤكدا أن «المنطقة المحددة بما فيها المآوي الموجودة فيها تعتبر منطقة قتال خطيرة»، وداعيا السكان إلى التوجه إلى المنطقة «الإنسانية» جنوب قطاع غزة.

و قتل في قطاع غزة ما لا يقل عن 42,175 فلسطينيا، معظمهم نساء وأطفال، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس. وتعتبر الأمم المتحدة هذه الأرقام ذات موثوقية.

الاتحاد الأوروبي: حظر الـ«أونروا» له «عواقب كارثية»

أكد مفوض الشؤون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن مبادرة السلطات الإسرائيلية بحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «أونروا» ستكون لها عواقب كارثية.

وقال بوريل: «يعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء مشروع القانون المتعلق بالأونروا، والذي تجري مناقشته حاليا في البرلمان الإسرائيلي».

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم الـ»أونروا» ووكالات الأمم المتحدة الأخرى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق