«رأى الرسول في المنام قبل وفاته».. قصة مسن محلاوي مات بالمسجد أمام صورة الكعبة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

«رأى الرسول في المنام قبل وفاته بأسبوع».. بتلك الكلمات كشف محمد حسين، الطالب في كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، وابن حسين محمد حجازي، المسن الذي توفى أثناء دخوله أحد المساجد بالمحلة الكبرى لأداء صلاة المغرب، اللحظات الأخيرة في حياة والده.

الوداع الأخير

وأشار «ابن المتوفي» في حديثه لـ«الوطن»، إلى أن والده يبلغ من العمر 55 عاما، وأنه لم يعاني من أي أعراض مرضية مؤخرا وكان يتمتع بصحة جيدة، وأنه قبل لحظات من وفاته حرص على توصيل ابنه الأصغر «يوسف» الطالب في الفرقة الأولى كلية لغات وترجمة، جامعة الأزهر، لـ موقف السيارات قبل سفره إلى القاهرة، مضيفًا: «والدي كان قلبه حاسس أنه مش هيشوف شقيقي يوسف مرة أخرى فحرص على توصيله إلى موقف السيارات وكان ذلك الوداع الأخير».

حسن تربية الأبناء

وبيّن «محمد» أن والده كان حريصاً على أداء الصلوات في وقتها، وحافظا للقرآن الكريم كاملا، ودائما ما كان يوصينا بصلاة الفجر في المسجد، ويشجعنا على التسامح والعفو وكان أبا بارا بأبنائه وكسب الرزق الحلال.

وأكد «ابن المتوفي» أن والده كان يعمل في مجال التجارة ويمتلك محلات بقالة، وقبل  وفاته حرص على التوجه مبكرا إلى مسجد آل طه بالمحلة الكبرى لأداء صلاة المغرب، فداهمه هبوط حاد في الدورة الدموية وسط مغشيًا عليه أمام صورة للكعبة بالمسجد، وحاول المصلون في المسجد العمل على إسعافه ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج غير أنه لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة،  تاركًا ومرائه «سيرة عطرة».

وأضاف: «والدي حرص على تلبية نداء الله فوره سماعه الأذان، وعلى باب المسجد كان حسن الخاتمة الشئ الأخير في حياته».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق