قال الناقد والاكاديمي الدكتور يسري عبد الله، إن الحرب وسيلة وليست غاية في حد ذاتها، فقد تلجأ إليها الأمم والشعوب دفاعا عن أمنها ومقدراتها، ولا شك أن  حرب السادس من أكتوبر 1973، أشرف الحروب وأنبلها في عصرنا الحديث.

جاء ذلك ضمن فعاليات ندوة "أوراق" بمؤسسة "الدستور"، بعنوان "إبداع أكتوبر.. وسردية الانتصار"، ويشارك فيها الروائي والباحث الدكتور السيد نجم، والكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، وتدير الندوة الدكتورة دينا محسن.

وتابع عبد الله: خاض الجيش المصري العظيم معركته المصيرية ضد العدو الإسرائيلي، دفاعا عن الكرامة الوطنية، واستعادة الأرض، حيث نجحت قواتنا المسلحة بعقيدتها القتالية الراسخة، وتلاحمها مع الشعب، في تنفيذ ملحمة النصر".

وأكد أن ثمة علاقة جدلية بين سردية الحرب والفن، فالحرب لحظة يقرر فيها المصير الإنساني بامتياز، بدءا من المستوى الفردي للجندي في ساحة المعركة، ووصولا إلى المصير الجمعي للشعوب، والمآلات التي تستقر عليها.