بدأ العد التنازلي لافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد من أكبر المتاحف في العالم، حيث يقام على مساحة تبلغ أكثر من 120 فدانا، ويضم أكثر من 12 غرفة بمساحة إجمالية تتجاوز 480 ألف قدم مربع، بمنطقة هضبة الأهرامات في الجيزة. 

وفقا لمصادر بوزارة السياحة والآثار، فالحدث الضخم -افتتاح المتحف المصري الكبير- ستكون خلال شهر ديسمبر المقبل، وسط استعدادات ضخمة تليق بهذا الحدث التاريخي.

وقالت المصادر في تصريحات لـ «الوطن» أن المتحف يضم 100 ألف قطعة أثرية متنوعة ومختلفة الأحجام، من بينها تمثال رمسيس الكبير الذي يبلغ طوله 30 قدما وعمره 3200 عام، وسفينة خوفو التي تم دفنها منذ 2500 عام قبل الميلاد بالقرب من الهرم الأكبر، كل هذه ستكون في انتظار حفل الافتتاح الذي سيشهده العالم.

أضافت المصادر، أن افتتاح المتحف المصري الكبير، سيكون أهم حدث يشهده عام 2024، ومن المتوقع أن يتم خلاله الإعلان عن مفاجآت كبيرة وأرقام هامة في قطاعي السياحة والآثار، لافتة إلى أن هذه المفاجآت ستكون حديث العالم، في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية، تحت رعاية وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لقطاعي السياحة والآثار.

وتعتبر مصر من أهم المقاصد السياحية والآثرية في العالم، موضحة أن هذين القطاعين بفضل هذا الاهتمام الكبير من القيادة السياسية وصلت إلى مرحلة كبيرة من التعافي، بسبب التراجع الكبير الذي شهدته فترة جائحة كورونا العالمية، وفي طريقها للوصول إلى المعدلات الطبيعية لها ذات لها قبل 2011. 

ولفتت المصادر إلى أنه في إطار الاستعدادات القوية لافتتاح المتحف المصري الكبير، فإن إدارة المتحف قد أعلنت عن إضافة منطقة الدرج العظيم بالمتحف إلى المناطق المسموح بزيارتها، خلال مرحلة التشغيل التجريبي له، بينما ما زالت قاعات العرض الرئيسية بالمتحف مثل قاعات الملك توت عنخ آمون ومتحف المراكب الشمسية خارج التشغيل التجريبي للمتحف حاليا.