داليا تطلب الطلاق للشقاق بعد 30 عاما: «حرمني من كلمة ماما»

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وسط الزحام الذي يملأ محكمة الأسرة وقت الظهيرة، وقفت سيدة في نهاية العقد الرابع من عمرها، لا يظهر عليها التقدم في السن، تنتظر دورها للمثول أمام القاضي، ومشاعر الحزن والخذلان ترتسم على ملامح وجهها العابس، تسأل كل من يمر بجوارها عما سيحدث معها بالداخل، بعد أن كتبت في ورق الدعوى أنها تريد الطلاق للشقاق بسبب تجرد زوجها من الإنسانية، وما جعلها تعانيه لمدة 30 عامًا.

30 عاما من القهر

بنظرات يملأها الحزن، حكت «داليا. م» تفاصيل زيجتها التي استمرت 30 عاما، قضتها وهي تحاول أن تصبر على زوجها، حسب تعبيرها، ليمر بذاكرتها تفاصيل اليوم الذي تعرفت عليه فيه، قائلة لـ«الوطن»: إنها تعرفت عليه وكان مهذبا وميسور الحال ومن عائلة محترمة، وطلب خطبتها بعد مقابلتها في إحدى الحفلات التي تجمع بين العائلتين، ووافقت عائلتها على الخطبة، وبعد عام واحد تمت الزيجة، وبعدها مباشرة بدأ يظهر بخله الشديد، حتى أنها كانت تجعل عائلتها تنفق عليها.

17708517501727687801.jpg

استرجعت داليا لقطات من زواجها؛ وحكت أنها عاشت معه وحاولت أن تجد السعادة أو الحب، لكنه كان أنانيا لا يفكر في شيء سوى نفسه، بالإضافة إلى أنها تحملت تقلباته المادية التي اكتشفت حقيقتها مؤخرًا، تقول: «قعدت 20 سنة بتمنى أخلف حتة عيل، ودايما الدكاترة كانوا بيدلونا على طريق العمليات، لكنه كان يرفض من غير سبب، ولو طلبت أطلق الناس كانت هتشوفني قليلة الأصل».

داليا تحكي معاناتها

بدأت داليا معاناتها بعد أشهر من الزواج، عقب إصرار والدة زوجها على ذهابهما للطبيب، حتى يطمئنهما على سبب تأخير الإنجاب، وبعد فترة طويلة من التحاليل والفحوصات الطبية، أخبرهما الطبيب أن التأخير من زوجها، لكنها راعت مشاعره ولم تخبر أحدا من العائلتين: «لما كنت بطلب منه فلوس عشان نروح لدكتور ونعمل عملية كان بيرفض عشان التكلفة، ومن 5 سنين الدكتور قالي إني فرصي في إن أخلف طفل خلاص بتنتهي». 

7745803201714734535.jpg

حاولت داليا مع زوجها لمدة 25 عاما، بأن يجري عملية للإنجاب، لكنه لا يريد إنفاق أمواله في شيء غير مضمون، على حد قولها، ونشبت خلافات عدة بينهما، ويأست من إقناع زوجها بتلبية رغبتها في أن تصبح أمًا، وحاولت أن تقنعه مرارا وتكرارا لكنه رفض بسبب بخله الشديد رغم يسر حاله، فتركت المنزل، وتوجهت لمحكمة الأسرة بزنانيري، وأقامت ضده دعوى طلاق للشقاق حملت لرقم 3091، ولا زالت الدعوى أمام المحكمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق