تواصل دار الأوبرا المصرية البحث عن حلول لاستمرار فعاليات مهرجان الموسيقى العربية بدورته الـ 32 والذي تنظمه دار الأوبرا المصرية، وذلك بعد اعتذار النجمين اللبنانيين وائل جسار وعاصي الحلاني، عن إقامة حفلاتهم، نظرا للأحداث التي تمر بها لبنان في الفترة الأخيرة.

وكان من المقرر أن يقام حفل النجم وائل جسار يوم 12 أكتوبر الجاري، على أن يحيي الفاصل الأول من هذا اليوم ضمن فعاليات الدورة الـ32 على خشبة مسرح النافورة كل من صوليست كمان الفنان إيهاب صبحي، والمطربة إيناس عزالدين، والمطربة أميرة أحمد، والمطرب أحمد عفت.

فيما كان مقررا أن يقام حفل النجم عاصي الحلاني يوم 14 أكتوبر الجاري، على أن يحيي الفاصل الأول من الحفل المطربة رحاب عمر والمطربة أسماء كمال والمطربة رحاب مطاوع، ويقدموا خلال الحفل روائع أغنيات كوكب الشرق أم كلثوم.

رئيس المهرجان: نحاول الاتفاق مع نجوم أخرين

أكد خالد داغر داغر مدير مهرجان الموسيقى العربية، إنه يسعى في الوقت الحالي للاتفاق مع أحد نجوم الغناء للمشاركة في فعاليات المهرجان بدلا من عاصي الحلاني ووائل جسار، رافضًا الإفصاح عن الأسماء التي يجرى الاتفاق معهم في الوقت الحالي.

وأضاف داغر، أنه في حال عدم الوصول إلى اتفاق مع مطربين ستقام حفلات الفواصل الأولى لحفلات هذه الأيام بشكل طبيعي، دون حفلات النجوم المعتذرة، مؤكدا احترامه لقرارهم والتضامن مع لبنان ضد العدوان التي تتعرض له في الوقت الحالي.

وأعلن النجم اللبناني عاصي الحلاني عبر صفحته  على فيسبوك، اعتذاره عن حفل مهرجان الموسيقى العربية الـ32.

وقال "نظرا للحالة الراهنة وما تتعرض له بلدي الحبيب لبنان من عدوان غاشم.. ‏أتقدم بالاعتذار للقائمين على مهرجان الموسيقي العربية بدار الأوبرا المصرية عن المشاركة بالمهرجان بدورته 32 بحفل يوم 14 أكتوبر بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة وحفل يوم 17 أكتوبر بمسرح سيد درويش بالإسكندرية مع خالص الشكر لإدارة المهرجان على دعوتهم الكريمة".

كما أعلن النجم اللبناني وائل جسار عبر صفحته على فيسبوك، عن اعتذاره عن حفل مهرجان الموسيقى العربية الـ32.

وقال: "لما كان الألم أكبر من أن يحتمل، والمأساة أكبر من أن تتسع لها المشاعر، قرر الفنان وائل جسار تأجيل حفلته التي كانت مقررة على جدول حفلات مهرجان الموسيقي العربية بدار الأوبرا المصرية بجمهورية مصر العربية بتاريخ 12 أكتوبر 2024.. متمنيا أن تعود بشائر السلام على وطننا العربي، وأن يكون الله معنا، ليخرجنا من هذه المحن المتراكمة على لبنان الحبيب، وتكون لنا حياة أفضل وأجمل نستحقها ويستحقها كل إنسان يؤمن بالمحبة والسلام".