عاجل

رئيس "القابضة للمطارات": كل الملفات أولويتنا والعامل البشري في المطارات المصرية هو الأفضل

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال المهندس أيمن عرب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، إنه يضع كل الملفات في الأولوية ويعمل على كل الملفات في نفس الوقت سواء على المستوى الإداري أو التنفيذي أو ملفات التشغيل أو المشاريع  وحتى زيارة المطارات لمتابعة كافة التفاصيل بالإضافة إلى وضع استراتيجية ورؤية جديدة للشركة فتحقيق القفزة النوعية التي نرجوها لن يحدث بالتركيز على ملف وإهمال الآخر ولكن لا بد من التطوير على كل المستويات بشكل متزامن.


جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش تجربة الطوارئ الموسعة التي تمت  بمطار القاهرة حيث اجتمع المهندس أيمن فوزي عرب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية بحضور كلا من الطيار أحمد عبد الحميد منصور رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، والمحاسب مجدي إسحق عازر رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، والمهندس أحمد محمد عبد الحميد رئيس مجلس إدارة شركة تكنولوجيا معلومات الطيران بعدد من محرري الطيران.

 

وأضاف أن الفترة القادمة ستشهد تطويرا في إدارة المنظومة وأن الشركة القابضة لديها من المقومات والكفاءات ما يؤهلها للوصول إلى شكل رائع في الإدارة بالاعتماد على الكفاءات الموجودة والطاقات الكامنة التي سيتم الاستفادة منها ومن خلال تجربته في الاحتكاك بعدد كبير من المطارات في العالم أكد أن العامل البشري في المطارات المصرية هو الأفضل وأقوى عناصر تلك المنظومة وهو الأساس في التطوير وهناك خطة لتأهيل ومراجعة العنصر البشري وحصر كفاءاته ومؤهلاته وتدريبه على أعلى مستوى.


المطارات جاهزة لأي طارئ
 

وأشار عرب، إلى أن تجربة الطوارئ الموسعة تتم كل عامين بينما تتم تجربة الطوارئ الجزئية كل عام وتجارب الطوارئ تتم في كل المطارات المصرية حيث يقابلنا العديد من المواقف الطارئة التي يتم التعامل معها واعتمادها كتجربة طوارئ فالهدف من تجارب الطوارئ هو الاطمئنان على تفعيل إجراءات الطوارئ خارج الشكل الروتيني وأخذ الملاحظات بشكل ديناميكي فعال وزيادة الجاهزية والفاعلية والتطوير المستمر لخطط الطوارئ الخاصة بنا.
 

لا حدود للتطوير
 

وأكد عرب، أن تلك التحديات هي فرص للتطوير والتحسين التي يمكن رؤيتها بأشكال مختلفة وأكد على ضرورة الاطلاع على التجارب العالمية مع الأخذ بالاعتبار الفروق بين طبيعة المطارات المصرية والعالمية من حيث طبيعة الأرض وطبيعة المباني وغيرها وبالتالي لا يمكن نقل التجارب العالمية كما هي ولكن لا بد من توفيقها مع الطبيعة المصرية، وأضاف عرب أننا نسعى للتطوير وإدارة المطارات بشكل ذكي وأخذ قرارات أكثر فاعلية في المستقبل وحتى استخدام تطبيقات الذكاء الصناعي فلا يوجد حدود للتطوير.

تطوير وليس بيع 


وبالنسبة لطرح إدارة وتشغيل المطارات أمام القطاع الخاص، أكد عرب، أن التعاون مع القطاع الخاص يأتي في إطار التطوير والتحديث وليس البيع فالتعاون مع القطاع الخاص يمكننا من الاستفادة من مرونة القطاع الخاص والديناميكية المتغيرة لتعظيم الفرص الاستثمارية وفق المعايير العالمية مع عدم إغفال دور الدولة في الإدارة للوصول إلى شكل متوازن ومتناغم في الادارة ونحن نسعى للتعلم من التجارب السابقة ووضع أساس قوي جدًا ومرن لتعظيم الجوانب الإيجابية وتفادي الجوانب السلبية والاستعانة بالاستشاريين والخبراء لتنفيذ تجربة مماثلة للتجارب العالمية، مضيفًا أن المرحلة القادمة ستشهد وضع منطوق للرؤية والاستراتيجية لتحقيق منظومة متكاملة لتطوير المطارات المصرية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق