اضطرت هيئة منخرطي نادي الوداد الرياضي، مساء أمس الثلاثاء، إلى الرد على بلاغ للعصبة الاحترافية لكرة القدم التي يرأسها "عبد السلام بلقشور"، الذي حمل رسائل غير مباشرة إلى رئيس النادي "هشام آيت منا"، ومدرب الفريق "رولاني موكوينا"، على خلفية تصريحات احتجا من خلالها على التحكيم وغياب الجمهور.

وارتباطا بالموضوع، شدد برلمان الوداد الرياضي على أنه تلقى باستغراب شديد آخر خرجات العصبة الاحترافية لكرة القدم، مشيرا إلى أنه بدلا من أن تركز (العصبة) على إيجاد حلول لمشاكل البطولة، قامت بإصدار بلاغ يروم تكميم الأفواه، والتستر على فشلها الذريع في تدبير مهامها.

في ذات السياق، أشار البلاغ إلى أن: "هذا الجهاز، الذي لجأ إلى الويكلو كملاذ للتنصل من مسؤوليته في إيجاد حلول لتطوير وتسويق المنتوج الكروي المحلي، يحاول الآن تكرار نفس النهج أمام كل من يتجرأ على انتقاد العبث الذي تتخبط فيه الكرة الوطنية"، موضحا أن العصبة ببلاغها سالف الذكر، ضربت بعرض الحائط مبدأ حرية التعبير المكفول دستوريا، قبل أن يؤكد: "بل وصل بها الأمر إلى إعتبار تلك التصريحات غير صائبة وكأنه يفرض على المسؤولين وجماهير الأندية القبول بالويكلو والأخطاء التحكيمية والتطبيع معها".

كما أشار برلمان الوداد إلى أن: "الأخطر من ذلك هو استغلال المسؤول على هذا الجهاز لمنصبه، لإصدار بلاغ بإسم المؤسسة التي ينتمي لها، دون الرجوع إلى لجنة الأخلاقيات، هذه الأخيرة التي يجب أن تكون مستقلة، وهي الوحيدة التي تمتلك الصلاحية لتقييم التصريحات الإعلامية وإستدعاء أصحابها لفهم مقاصدهم منها، واتخاذ القرارات اللازمة طبقا للوائح المنصوص عليها والمعمول بها".

وشددت مؤسسة المنخرط بنادي الوداد الرياضي على أن "هناك حلين لا ثالث لهما لإيقاف هذه الإنتقادات، إما أن يتحمل مسؤوليته (رئيس العصبة) ويعالج مشاكل التحكيم ويتوقف عن تغييب الجماهير عن الملاعب أو أن يقدم إستقالته وسيكون ذلك أفضل إنجاز في ولايته"، وفق تعبير البلاغ.

وختم منخرطي الوداد بلاغهم بتجديد دعمهم للمكتب المسير للنادي و الطاقم التقني ولاعبي الفريق، مع دعوتهم لبدل أقصى المجهودات لتحقيق المراد.