انطلاق مؤتمر كلية التربية الموسيقية في جامعة حلوان عن «الموسيقى والمجتمع»

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الرابع «العلمي الثاني عشر»، تحت عنوان «الموسيقى والمجتمع في القرن الحادي والعشرين – رؤى وتجارب القاهرة»، وذلك مساهمة من كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، التي اعتادت على مدار عقود في إثراء الحياة الأكاديمية المصرية مع الحفاظ على الارتباط الوثيق بالمجتمع.

وجاء ذلك تحت رعاية وحضور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، وعماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وذلك لدمج الفن بالمجتمع، وإبراز دور الموسيقى في تعزيز التواصل المجتمعي.

19078059261728457561.jpg

تبادل التجارب والرؤى

يأتي المؤتمر الدولي الرابع للكلية كمنصة لتبادل التجارب والرؤى في هذا المجال الريادي والتنويري، وإيماناً من المنظمين بأهمية الدور الاجتماعي للموسيقى في الألفية الجديدة.

ويُعقد المؤتمر بشراكة علمية مع المجمع العربي للموسيقى التابع لجامعة الدول العربية، وبرعاية نقابة المهن الموسيقية، ومشروع موسيقى المدارس بياماها - الخليج، وشراكة تنظيمية مع الجمعية الدولية للتربية الموسيقية ISME، إذ يهدف المؤتمر إلى استكشاف وتحليل الدور الاجتماعي للموسيقى في عصرنا الحالي، داعياً المختصين والمهتمين للمشاركة في إثراء النقاش حول هذا الموضوع الحيوي.

1647760061728457581.jpg

افتتح المؤتمر السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، مؤكّداً الدور المحوري للموسيقى في المجتمع، واستعرض نماذج بارزة من تاريخ مصر والوطن العربي تجسد هذا الدور، فأشار إلى سيد درويش الذي كان قائداً للثورة وزعيماً ساهم بموسيقاه المنسوجة بالنسيج المصري في إشعال الثورة وتقدم الصفوف، كما ذكر الشيخ زكريا أحمد كأحد المجددين في الموسيقى، وأم كلثوم التي كانت تجمع الوطن العربي بأكمله لسماعها وساهمت في الكفاح الشعبي.

وأكد أن الموسيقى ليست مجرد وسيلة للترفيه بل هي جزء لا يتجزأ من ثقافة الشعوب على مر العصور، فهي تحمل في طياتها قدراً هائلاً من القوة للتأثير على الأفراد والمجتمعات، وتلعب دوراً حيوياً في التعبير عن الأفكار والمشاعر وتعزيز الوحدة والتفاهم بين مختلف فئات المجتمع، كما تضفي أجواء من الفرح والانسجام والتحفيز بين المستمعين في كافة المناسبات العامة والوطنية.

6898969091728457565.jpg

وأضاف رئيس جامعة حلوان أن الجامعة تتميز باحتوائها على كليات فنية فريدة ومميزة، مؤكداً أنها الكليات الأم والرائدة والمعاصرة في مجالاتها، مما يدفعهم للعمل على تطويرها بشكل دوري لتحقيق القيادة في المجال الفني والأكاديمي.

وأشار إلى أن الموسيقى أصبحت علماً قائماً بذاته، مستذكراً علامات رائدة من تاريخ كلية التربية الموسيقية مثل الفنانة رتيبة الحفني، إحدى أبرز علامات الأوبرا، والفنان هاني شنودة المعروف بتجديداته في الموسيقى.

وأكد أن هذا المؤتمر يأتي في وقت مناسب لمناقشة قضية الاهتمام بعلوم الموسيقى كأساس للكلية، والعمل على تغيير الرؤية والفلسفة التعليمية بما يتواكب مع متطلبات العصر الحديث.

17631108351728457569.jpg

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق