تمنى وفاته في الحرم ودفنه بمكة.. وفاة معتمر مصري بعد أداء صلاة العشاء

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تمنى حسن الخاتمة والموت في الحرم المكي، لتتحول أمنيته إلى حقيقة وواقع ملموس، ويلفظ رجب عبدالرازق البالغ من العمر 65 عاما، مقيم بقرية بمم بمحافظة المنوفية، آخر أنفاسة داخل الحرم المكي بعد أداء فريضة العشاء، إذ وقع مغشيا عليه وحاول الإسعاف نقله إلى المستشفى ولكن توفاه الله.

وصية الحاج رجب وآخر ما قاله

«أتمنى حسن الخاتمة والموت في الحرم المكي لكي أدفن فيه بجانب رسول الله»، هذا ما قاله عبد الرازق وفقا لزوجته فاطمة التي ذهبت معه إلى العمرة، وتتابع أنهم اتفقا قبل الذهاب إلى أداء العمرة إذا توفى أحدهم في الحرم أن يدفن في مكة المكرمة، كما أنهم نجحوا في أداء عمرتين وعمل مزارات في مكة خلال الأيام الماضية.

وتكمل الزوجة، أن زوجها كان مسرورا جدا أثناء أداء الصلاة ومناسك العمرة وكان يتكلم مع ولده قبل وفاته بيوم وهو شديد الفرح، وأرسل له بعض الصور أثناء العمرة، وكان ملتزما جدا طوال حياته ويؤدي الفروض في أوقاتها، وتمنى أن يدفن في السعودية أثناء العمرة وكافأه الله بحسن الخاتمة وبما أراد.

دفنه في مكة المكرمة 

وتضيف الحاجة فاطمة في تصريحات لـ«الوطن»، أنه جرى الانتهاء من تصريح دفن زوجها خلال الساعات الماضية، وتمت صلاة الجنازة عليه فى المسجد الحرام عقب صلاة الفجر وهذا فضل من الله بحضور الآلاف من المعتمرين، وتم دفنه فى مقابر شهداء الحرم بالشرائع.

مواظبته على أداء الفرائض

ويقول الشيخ هاني الزيات منظم الرحلة، أنّ الحاج رجب كان أكثر المعتمرين نشاطا خلال العمرة ولم يترك فرضا أو نافلة، وكأنه كان يسعى إلى الإكثار في فعل الخيرات للتقرب إلى الله قبل لقاءه، وكان يجلس بالساعات أمام الكعبة للدعاء بالرحمة والمغفرة وحسن الخاتمة، ومواظبا لأداء جميع الصلوات في الحرم المكي.

وتابع أنه جرى الانتهاء من إجراءات تصريح الدفن خلال الساعات القليلة الماضية ودفنه في مكة المكرمة بناءا على وصيته لزوجته، وعلى الرغم من وفاته وحزن جميع من حوله ولكن العوض هو حسن الخاتمة التي نالها في أطهر بقاع الأرض ودفنه بحوار رسول الله، بحسب زوجته.

 {
{
{
{
{
{

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق