وزير الرى: نستهدف تقليل الفجوة بين موارد المياه المحدودة والاستخدامات المتزايدة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أهمية مشروعات التحلية باستخدام التقنيات المتطورة قليلة التكلفة، مثل استخدام الأسمدة في تقليل الملوحة لتحلية مياه صالحة للزراعة، وهي تقنية أقل تكلفة واستهلاكًا للطاقة مقارنة بعملية التحلية بطريقة التناضح العكسي.

ولفت إلى أهمية إدخال عناصر أخرى لتقليل تكلفة التحلية، مثل تعظيم الاستفادة من الرجيع الملحي ناتج التحلية باستخلاص عناصر يمكن استخدامها في تربية الروبيان، ما يرفع من القيمة الاقتصادية لعملية التحلية.

جاء ذلك، خلال كلمة وزير الموارد المائية والري، في فعاليات "المنتدى السادس والثلاثين للشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه"، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، تحت رعاية الأمير الحسن بن طلال بالعاصمة الأردنية عمان.

كما قدم "سويلم"، عرضًا توضيحيًا تحت عنوان "استخدام مصادر المياه غير التقليدية في إنتاج الغذاء باستخدام الطاقة المتجددة"، وذلك في ضوء التحول لتطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية "WEFE Nexus"، بما يسهم فى تقليل الفجوة بين موارد المياه المحدودة واستخدامات المياه المتزايدة في ظل النمو السكاني.

توجيه التقنيات الحديثة لاستثمار الموارد المائية

وافتتح الأمير الحسن، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، أعمال المنتدى والمنعقد تحت عنوان "الميزان من أجل الإنسان والأرض.. التناغم مع رابطة المياه والطاقة والغذاء والنظم البيئية"، مؤكدًا أهمية المشروعات المتعلقة بالمياه والطاقة والغذاء في تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.

وأشار إلى ضرورة توجيه التقنيات الحديثة لاستثمار الموارد المائية وتطوير سياسات مائية قائمة على التعاون بين دول المنطقة والتخطيط المستقبلي.

يشارك في المنتدى الذي يستمر لثلاثة أيام عدد ١٢٠ مشاركًا من الوزراء والخبراء ومسئولى المياه بالمنطقتين العربية والإسلامية.

كما يشارك الدكتور عارف غريب، رئيس قطاع مياه النيل، والمهندس مصطفى سنوسي، مدير مكتب الوزير لشئون مياه النيل، والمهندسة هالة مصطفى بالإدارة المركزية للتعاون الخارجي بقطاع مياه النيل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق