قال الإعلامي مصطفى بكري، إن اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، كان محض صدفة، مشيرا إلى أن “السنوار” كان في ميدان القتال رفقة 2 من القيادات بحركة حماس يقاتلون، مشيرا إلى قوات الاحتلال وصلت إلي المكان دون وجود معلومات استخباراتية.

وأضاف، خلال برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن  قوات الاحتلال كانت تطلق قذائف في محيط المكان، واشتبكت مع رجال المقاومة، حتى اشتبه أحد الجنود في السنوار، ليبدأو الاشتباك بضراوة وعندما سقط الشهيد أخذوا الجثة للتأكد من هويته.

وتابع، أن تحليلات  DNA أسفرت وفقا لتأكيدات مصادر متعددة من بينها الإعلام العبري وهيئة البث الإسرائيلية وإذاعة جيش الاحتلال، عن استشهاد يحيى السنوار وتحديدًا في تل السلطان برفح، مشددا أنه لم يكن مختبئا في نفق ولم يكن يخشى الموت، كان ممسكا بسلاحه بندقية الكلاشينكوف ومعه 2 من حراسه، لم يستسلم ولم يرفع راية بيضاء. 

المبنى كان مفخخًا وبه العديد من القنابل 

وأكمل، أن المبنى كان مفخخًا وبه العديد من القنابل تأهبا للاشتباك مع العدو، كان الشهيد يرتدي سترة عسكرية، واستشهد معه القياديين محمد حمدان وهاني حمدان، مشيرًا إلى أن العملية لم تتم بتوجيهات مباشرة من أجهزة الاستخبارات ونفذتها قوة مشاة تابعة لجيش الاحتلال دون مشاركة أية قوات خاصة. 

وأشار إلى أن هيئة البث الإسرائيلية قالت أن نتنياهو تم إبلاغه رسميا بمقتل السنوار، وأن رئيس الأركان هاليفي ورئيس الشاباك يجريان مباحثات أمنية لتقدير الموقف بعد الإعلان عن مقتل يحي السنوار.