نبه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب إلى غياب المرافق الصحية في العديد من مدارس المملكة، لاسيما في العالم القروي والمناطق النائية، لافتا الانتباه إلى أن هذا الوضع يشكل أحد أسباب انقطاع التلاميذ عن الدراسة.

واستفسرت نائبة عن الفريق النيابي للتقدم والاشتراكية، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، في سؤال كتابي وجهته إليه بهذا الخصوص، عن “الإجراءات التي ستتخذها وزارته من أجل إصلاح هذا الوضع، وتوفير المرافق الصحية بجميع المؤسسات التعليمية لمحاربة الهدر المدرسي في صفوف التلاميذ، خاصة التلميذات”.

وأشارت ممثلة حزب الكتاب بمجلس النواب، إلى غياب المرافق الصحية بالمدارس العمومية، وضعف وهشاشة بنياتها التحتية التربوية، مستحضرة تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي المتحدث عن أن ثلثي المؤسسات التعليمية بدون دورات المياه مما يعرض التلاميذ إلى الأمراض، معتبرة إياه من أسباب الهدر المدرسي الذي هو أحد المعضلات المجتمعية الأساسية بالمغرب، وعائقا في أداء هيئة التدريس لمهامهم التربوية.

وأضافت النائبة أن “غياب المرافق الصحية بالمدارس، بالإضافة إلى وجود الأسقف والجدران المهترئة والمليئة بالشقوق، خصوصا في المناطق القروية والنائية، يؤثر، مما لا شك فيه على نوعية التعليم وجودته، كما أن قلة النظافة وانعدام وسائلها، له تأثير بالغ على صحة التلميذات والتلاميذ.

وتساءلت ذات النائبة البرلمانية عن الإجراءات المتخذة من طرف وزارة شكيب بنموسى من أجل إصلاح هذا الوضع، وكذا عن التدابير المتبعة في هذا الشأن، لتوفير المرافق الصحية بجميع المؤسسات التعليمية لمحاربة الهدر المدرسي في صفوف التلاميذ وخاصة في أوساط التلميذات.