مشيرة خطاب: ملتقى منظمات المجتمع المدني خطوة نحو تعزيز حقوق الإنسان في مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن ملتقي منظمات المجتمع المدني، يأتي في إطار مشروع “دعم المجلس القومي لحقوق الإنسان” بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي، والتى نسعى إلى توحيد الجهود بين مختلف الأطراف المعنية، بمشاركة منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية والمجالس القومية.

وأضافت خلال كلمته فى فعاليات الملتقي،  نهدف إلى خلق شراكات طويلة الأمد تساهم في في جعل ثقافة حقوق الإنسان واقعا معاشا لكل انسان علي ارض المحروسة وحماية الفئات الأولى بالرعاية، ونطمح إلى إبراز دور منظمات المجتمع المدني في إنفاذ حقوق الإنسان، وتقديم أفضل الممارسات والأفكار التي من شأنها أن تساهم في تحقيق هذا الهدف النبيل، كما سيعلن خلال هذا الملتقى عن مسابقة لأفضل أنشطة تنفذها منظمات المجتمع المدني، تقديرًا للجهود المتميزة في هذا المجال.

دعم حقوق الإنسان لتحقيق تطلعات منظمات المجتمع المدني

وأكدت ان المجتمع المدني ليس فقط شريكا أساسيا في دعم حقوق الإنسان، بل هو القوة الدافعة نحو تحقيق تطلعاتنا المشتركة لمجتمع عادل ومُتحضر يحترم الكرامة الإنسانية لكل فرد من افراده جميع أفراده، مضيفة نحتفل  بمرور عشرون عاما علي انشاء المجلس، ونحتفل بأغلى شريك لنا وهي  منظمات المجتمع المدني، التي نحرص ان نلتقي معها سنويا في شراكة حافظ  عليها المجلس بللتزام عبر عشرين عاما منذ انشائه، وفي تلك الملتقيات السنوية ، نستمع لتقييمهم ونحترمه ونعمل علي تنفيذ  رؤأهم ونستفيد منها، ونتعاون معهم في تنفيذ جميع انشطتنا وأؤكد تقديرنا ان منظمات المجتمع المدني شريكا استراتيجيا في جهود احترام وحماية وترويج وانفاذ حقوق الانسان لكل مصري ومصرية دون أي تمييز لاي سبب كان، ونتداول معهم حول التحديات الماثلة وسبل التغلب عليها  من اجل ضمان التمتع الفعلي لكل مواطن ومواطنة بتلك الحقوق

وأعلنت مشيرة خطاب، عن إطلاق التقرير السنوي السابع عشر للمجلس القومي لحقوق الانسان، وتكريم  الفائزين من الشباب في مسابقة بحثية حول حقوق الانسان، والتي  يتم تنظيمها بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الانسان، قائلة "نحن نحتفل اليوم بهذه المناسبات المهمة نقدم التحية لقامات خدمت المجلس بخبرتها ورؤيتها الثاقبة، نشكر الوزير محمد فايق الذي  رأس المجلس في قترة عصيبة وحافظ علي دوره وتماسكه، ونتذكر بكل احترام وتقدير رجال عظماء تركونا بعد ان، قدموا المثل في اخلاصهم للمجلس، وشجاعتهم في الدفاع عن حقوق الانسان وهم طيبوا الذكر، المرحوم عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس وأعضاء المجلس محسن عوض وحافظ أبو سعدة وجورج إسحاق".

وأكدت أن هذا الملتقى يمثل خطوة جديدة نحو تمكين المجتمع المدني من أداء دوره بفعالية في حماية وضمان  حقوق الإنسان وتحقيق العدالة والمساواة. نتطلع إلى الخروج بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ تساهم في بناء مستقبل أفضل لكل مواطن دون تمييز.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق