عمرو خليل يكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلى أمام المنظمات الدولية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال عمرو خليل، إنه بعد عام من العدوان على غزة أصبح العالم يتحدث بلسان غزة، وعلم فلسطين يرفرف داخل وجدان كل إنسان حر، ونصرة المدنيين وإنقاذ الأطفال والنساء الثكلى أصبح الشغل الشاغل لكل المتضامنين مع القضية الفلسطينية.

وأضاف "خليل"، اليوم، خلال تقديمه برنامج "من مصر"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جامعة الدول العربية تبذل جهودًا مضنية لحشد تأييد دولي لدعم طلب تجميد عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة في ضوء الجرائم الإسرائيلية المستمرة سواء في غزة أو الضفة الغربية ولبنان.

وأوضح، أن الأمم المتحدة سبق وأن جمدت جنوب إفريقيا إبان نظام الفصل العنصري عام 1962، بل دعت جميع أعضائها إلى إنهاء العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع دولة الفصل العنصري في ذلك الوقت وهو ما ينطبق على النظام الحاكم في إسرائيل اليوم.

وتابع: "ورغم انعقاد الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في الفترة من الثاني والعشرين من سبتمبر وحتى الرابع والعشرين من ذات الشهر تصدر ملف العدوان الإسرائيلية على القطاع والاعتراف بالدولة الفلسطينية إلا أنها انتهت دون أي إجراءات على الأرض". 

جنوب إفريقيا تتقدم بمذكرة للعدل الدولية تثبت ارتكاب إسرائيل جرائم الإبادة الجماعية

وواصل: "يأتي هذا فيما تستعد جنوب إفريقيا لتقديم مذكرة جديدة إلى محكمة العدل الدولية موثقة بحقائق وأدلة تثبت ارتكاب إسرائيل لجريمة الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني، حيث قالت جنوب إفريقيا إن مذكرتها الجديدة تأتي في ظل عدم التزام اسرائيل بالأوامر المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية بشأن حماية المدنيين قبل أشهر".

واستكمل: "بينما جدد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان مطالبته بتسريع إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، وذلك في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية وتدهور الأوضاع في فلسطين".

إسرائيل تتهم المدعي العام للجنائية الدولية بمعاداة السامية

وأردف: "ردًا على هذا التحرك اتهمت الحكومة الإسرائيلية المدعي العام للجنائية الدولية كريم خان بمعاداة السامية بل والتحيز حسب بيانها الذي لا يختلف نهائيًا عن كذب الاحتلال منذ بداية العدوان على القطاع".

واستكمل: "ولا تعترف إسرائيل بالولاية القضائية للمحكمة التي تأسست عام 2002 رغم اعتراف مائة وعشرين دولة يمثلون غالبية القارة الأوروبية وأمريكا الجنوبية وتقريبًا نصف القارة الإفريقية"، مؤكدًا أن إسرائيل في أزمة كبرى أمام العالم فجرائمها لا يوجد ما يبررها ومحاكمة قادة حرب الإبادة تكاد تكون قابة قوسيني أو أدنى".