انترفيو.. الفنان السورى خالد شباط: تعلمت اللهجة المصرية فى أسبوع

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

- «واتش إت» أصبحت المنصة الرقمية الأهم فى الشرق الأوسط بفضل جودة أعمالها 

- سعيد جدًا بأن أولى بطولات رنا رئيس المطلقة كانت معى

- «المتحدة» تمنح الكثير من الفرص للوجوه الجديدة والممثلين الشباب

أعلنت منصة «watch it» عن عرض كامل حلقات مسلسل «انترفيو» للفنان خالد شباط والفنانة رنا رئيس، بعدما تم عرض حلقاته بشكل مجزأ.

وحقق المسلسل نجاحًا كبيرًا وقت عرضه، ولاقى تفاعلًا من الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعى المختلفة، وهو بطولة رنا رئيس وخالد شباط وديانا هشام وميدو عادل وسارة نور وخالد جواد ونور بدر ومحمد العمروسى ومونيكا ألفونس وحازم إيهاب، وعدد من ضيوف الشرف، ومن تأليف أمينة مصطفى، وإخراج أحمد خالد أمين. واعتبر الفنان السورى خالد شباط، بطل العمل، أن مسلسل «انترفيو» من أهم التجارب الفنية المميزة التى خاضها، كما أنه خطوة جريئة فى بداية مشواره الفنى فى مصر. وكشف «شباط»، خلال حواره مع «الدستور»، عن أنه حاول بكل الطرق إتقان اللهجة المصرية قبل تصوير المسلسل، ونجح فى تحقيق ذلك قبل التصوير بـ٨ أيام أو أسبوع فقط، معتبرًا هذا الأمر تحديًا كبيرًا، قائلًا إنه لا يعتقد أن أحدًا تعلم اللهجة المصرية وأتقنها بهذا الشكل وفى أسبوع.

وإلى نص الحوار..

■ بداية.. ما الذى جذبك لمسلسل «انترفيو» ليصبح أولى خطواتك الفنية فى مصر؟

- فى أول كلامى أحب أن أتوجه بالشكر للجمهور على اهتمامه الشديد بأعمالى الفنية فى مصر، فبمجرد أن جئت إلى هنا وجدت ترحيبًا شديدًا من الجمهور، وهذا الأمر شجعنى وحمسنى جدًا على الظهور بأول عمل فنى.

بداية قبولى مسلسل «انترفيو» هو أننى عندما وصلت لمصر عُرضت الفكرة علىّ، قبل شهر رمضان المبارك الماضى، وقوة السيناريو والقصة جعلتنى أقبل به دون تردد، وبالفعل وافقت، وأنا أعتبر مسلسل «انترفيو» هو مشاركتى الفعلية الأولى، وكنت أتوقع أن يُعرض لى قبل مسلسل «عتبات البهجة» إلا أنه تم تأجيله إلى بعد رمضان ٢٠٢٤، وفعلًا تم عرض «انترفيو» ضمن مسلسلات الأوف سيزون، والعمل من إخراج أحمد خالد أمين وكتابة هبة الهوارى، والمسلسل بالنسبة لى به كل مقومات النجاح، لذا قبلت به، لذلك أعتبر مسلسل «انترفيو» بالنسبة لى تجربة مميزة جدًا، وخطوة جريئة فى بداية مشوارى الفنى فى مصر.

■ ذكرت أن «انترفيو» تجربة مميزة بالنسبة لك.. لماذا اعتبرته كذلك؟

- طبعًا وهذا ما سأقوله باستمرار، وذلك لأن مسلسل «انترفيو» تحدٍ كبير بالنسبة لى، بسبب الكثير من الأمور أولها اللهجة المصرية، التى حاولت إتقانها كى أظهر بأننى واحد من المصريين، وليشعروا بألفة فى الموضوع.

■ هل استغرقت وقتًا طويلًا لإتقان اللهجة المصرية؟

- لا، وذلك لحبى الشديد للهجة المصرية، ومتابعتى الكثير من الأعمال الفنية منذ الصغر، بالإضافة إلى حبى الشديد للفنان القدير يحيى الفخرانى، والزعيم عادل إمام، تعلمت اللهجة المصرية من خلال مشاهدتى لهؤلاء الفنانين. 

وحاولت بكل الطرق إتقانها بشكل جيد إلى حد ما قبل تصوير مسلسل «انترفيو» بـ٨ أيام أو أسبوع فقط، واعتبرت هذا الأمر تحديًا كبيرًا، لأنى لا أعتقد أن أحدًا تعلم اللهجة المصرية وأتقنها بهذا الشكل فى أسبوع.

■ ومَن ساعدك على إتقان اللهجة المصرية بهذه السرعة؟

- ساعدنى فيها كثيرًا المخرج أحمد خالد صالح، والفنانة رنا رئيس.

■ من وجهة نظرك ما العوامل التى ساعدت على نجاح «انترفيو» وتصدره قائمة الأكثر مشاهدة عبر منصة «watch it»؟

- مسلسل «انترفيو» به كل عوامل النجاح من وجهة نظرى، فأنا وجدت فيه تضافر الأحداث والشخصيات، بجانب كتابة السيناريو بشكل جذاب، وخفيف على القلب، الكتابة والإخراج جعلا المشاهد متحمسًا للأحداث الجديدة، ويفكر ويتناقش فيما سيحدث فى الحلقات المقبلة، ومن الصعب إرضاء الجمهور كله إلا أن ذلك تحقق فى مسلسل «انترفيو»، كما أن هناك ترابطًا بين الأحداث والشخصيات فى المسلسل، والسيناريو مكتوب بحرفية شديدة، بمعنى أصح وجدت جميع عناصر نجاح العمل موجودة به، وهو ما جعلنى أتحمس للعمل، وأقبل به فورًا دون تردد، أو بالتحديد بعد ٤ أشهر من الوجود بمصر، والحمد لله على هذا النجاح وحب الجمهور الذى تفاجأت به.

■ ماذا عن تعاونك الأول مع الفنانة رنا رئيس؟

- بصراحة، تجربة العمل على «انترفيو» كانت من أكثر التجارب إثراء بالنسبة لى، وما أسعدنى حقًا خلال التصوير هو حالة الحب الذى شعرت به وقت التصوير، كنا أسرة واحدة لا يوجد فارق بيننا، والفنانة الجميلة رنا رئيس كانت لطيفة جدًا، وكانت دائمًا إلى جانبى تساعدنى بكل صدق وحب، وحقيقى سعيد جدًا بهذا التعاون الأول معها فى بطولتها المطلقة الأولى، وهى موهوبة جدًا وسيكون لها مستقبل عظيم.

■ هل أثر تعاملك مع أبطال «انترفيو» على أدائك الفنى؟

- دون شك، هذا الدعم الذى تلقيته من طاقم العمل وأولهم المخرج، والفنانة رنا رئيس كان له تأثير كبير على أدائى، والكواليس كانت مليئة بالروح الإيجابية والتعاون، كل شخص فى طاقم العمل كان يقدم أفضل ما لديه ليس فقط من أجل نجاح العمل، وإنما لكوننا أسرة واحدة، وهذه الروح الجماعية جعلتنى أشعر بالراحة والثقة، وهذا ظهر بشكل كبير للمشاهدين على الشاشة، عندما تشعر بأن هناك من يقف إلى جانبك ويشاركك كل شىء حتى تخرج أفضل ما لديك، يصبح من السهل عليك أن تقدم أفضل أداء أمام الكاميرا، وينال إعجاب الجمهور بعد عرضه عبر الشاشات.

■ لأول مرة تتعاون مع المنصة الرقمية «watch it» فى مسلسل «انترفيو».. فكيف كان هذا التعاون؟

- مسلسل «انترفيو» هو فعلًا أول تعاون بينى وبين منصة «watch it»، وهذا أسعدنى كثيرًا، لأنه تعاون مختلف بالنسبة لى، لأن «واتش إت» منصة رقمية مهمة فى الشرق الأوسط، وتكاد تكون الأهم فى الوقت الحالى، بسبب الأعمال الفنية المختلفة التى تقدمها منذ فترة لجمهورها، وكنت متحمسًا لأن يصبح «انترفيو» من ضمن هذه الأعمال، خاصة أننى رأيت أن الوجوه الشابة هى التى تتصدر بطولات هذه المنصة، هذا كان أمرًا رائعًا ومهمًا بالنسبة لى.

■ ما رأيك فى الاعتماد على الوجوه الشابة فى البطولات المطلقة للأعمال التى تُعرض على المنصة؟

- شعرت بسعادة وتميز واختلاف كبير، حيث إن الوجوه الشابة عادةً ما تحصل على أدوار ثانوية فى الأعمال الفنية، «أمر يبدو عاديًا بالنسبة للناس»، إلا أن منصة «واتش إت» جعلت هذا الأمر مختلفًا من خلال إسناد البطولات المطلقة لهؤلاء الشباب، من خلال الأعمال الفنية التى تقدمها، وهذا جعلنى أشعر بنوع من التفاؤل، وأعتقد أن هذا التوجه يواكب العصر الرقمى الحالى الذى نعيشه وإسناد البطولة للشباب، ليكونوا أكثر صدقًا ومشاعر، بالإضافة إلى أن هناك الكثير ومن المواهب التى تنتظر فرصًا كبيرة كهذه، وهذا الأمر جيد جدًا أن نرى أن المنصة تقدم مساحة للشباب ليكونوا فى المشهد، سواء كأبطال أو كمبدعين وراء الكاميرا.

■ هل ترى أن هذا النوع من القصص يساعد فى تقديم فهم أعمق لقضايا الشباب من قبل الشركة المتحدة ومنصة «watch it؟»

- بالطبع، عندما يكون اهتمام الشركة المتحدة والمنصات الرقمية تجاه الشباب وقضاياهم وإيمانهم بموهبتهم فى كل المجالات، سيسهم ذلك فى خلق فرص لهم فى الفن، سواء تمثيلًا أو كتابة أو إخراجًا، وهذا سيمنح الشباب أملًا كبيرًا وثقة بأن مواهبهم ستظهر للنور فى أى وقت.

■ بعد نجاح تجربة «انترفيو».. هل هناك شىء معين تعلمته وترى أنه سيؤثر على مسيرتك المستقبلية؟

- ما تعلمته من هذه التجربة هو أن الفنان لا يمكن أن ينجح بمفرده، «روح الفريق» هى أهم ما يميز أى عمل فنى ناجح، وهذا الأمر لا ينطبق على مصر فقط، وهذا التعاون بين جميع أفراد العمل سيظهر فارقًا كبيرًا فى أداء الجميع، وأدركت تمامًا أن النجاح لا يأتى من العمل الفردى فقط، بل من التعاون بين أعضاء الفريق، وتجربة عملى فى مصر، خاصة مسلسل «انترفيو»، جعلتنى أقدّر قيمة الفريق والتعاون بيننا وأهمية العلاقات الإنسانية فى العمل الفنى.

■ وكيف استقبلت ردود الأفعال عبر منصات التواصل الاجتماعى المختلفة؟

- فى البداية أحب أن أقول إننى لم أكن أتوقع هذا النجاح الكبير الذى حققه المسلسل، «إحنا عملنا اللى علينا وكنا واثقين فى أن ربنا مش هيضيع مجهودنا»، وكنت سعيدًا جدًا بردود أفعال الجمهور، ومتابعة الأحداث وهذا الانجذاب الكبير، وتلهفهم لمعرفة ماذا سيحدث فى الحلقات الجديدة، بالإضافة إلى حديثهم عن الحبكة الدرامية فى السيناريو، «الشعب المصرى فاهم الدراما كويس، وفاهم الأعمال التى تُقدم له وأصبحوا نقادًا مهمين»، وإشاداتهم جعلتنى أشعر بسعادة كبيرة وأشعر بأن كل هذا التعب والمجهود كانت نهايته النجاح وإعجاب الجمهور، والتوفيق الإلهى كان سببًا رئيسيًا أيضًا.