نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) تحديثًا عاجلًا حول الوضع الحالي في لبنان. ومن بين النقاط الرئيسية التي أوردها التقرير: أن أكثر من 2083 شخصًا قُتلوا و9869 أصيبوا، و608509 أشخاص نازحون داخليًا، و180700 شخص يبحثون عن ملجأ، 350 ألف طفل تم تهجيرهم بسبب النزاع المستمر.
وأشار التقرير إلى أن "الأزمة الإنسانية في لبنان تتدهور بمعدل مقلق"، حيث "تزايدت الغارات الجوية الإسرائيلية ليس فقط في شدتها ولكن أيضًا في نطاقها" و"تستهدف بشكل متزايد البنية التحتية المدنية الحيوية".
وأوضح التقرير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر التهجير بشكل يومي لأكثر من 100 قرية وأحياء حضرية في جنوب لبنان، ما يجبر الناس على الفرار، كما أن ربع الأراضي اللبنانية الآن تحت أوامر التهجير العسكرية الإسرائيلية. وأن قطاع الصحة في لبنان تحت ضغط هائل نتيجة الهجمات المستمرة على المنشآت الصحية والكوادر الطبية.
كما يواجه قطاع التعليم في لبنان تحديات هائلة، حيث تمت إعادة تخصيص معظم المدارس العامة حاليًا كملاجئ جماعية.
السلطات الصحية الفلسطينية تكشف تفاصيل الضحايا
في وقت سابق، أبلغنا أن السلطات الصحية الفلسطينية قالت إن أربعة فلسطينيين قُتلوا على يد قوات الأمن الإسرائيلية في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وفي اللحظات الأخيرة، أصدرت بيانات مشتركة من جيش الدفاع الإسرائيلي وشرطة إسرائيل والشين بيت، زعمت أنه في عملية في نابلس قُتل "خمسة إرهابيين مطلوبين"، بما في ذلك قائد كتائب شهداء الأقصى في مخيم بلاطة للاجئين.
وقالت البيانات: "الأفراد المطلوبون كانوا متورطين في أنشطة إرهابية ضد المدنيين والقوات الإسرائيلية وكانوا يشكلون تهديدًا للقوات حسبما أفادت وكالة رويترز الإخبارية في تقرير صادر لها اليوم الأربعاء لكشف التفاصيل حول ضحايا الاحتلال الإسرائيلي".