«الزراعة» تحذر من زراعة القمح في أكتوبر.. الموعد الأنسب بعد 5 نوفمبر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور محمد فهيم مستشار وزير الزراعة، إن زراعة القمح في ظل تغيرات المناخ التي تحدث مؤخرا تتطلب الاعتماد على الأسلوب العلمي واتباع الإرشادات الزراعية، لافتا إلى أن مواعيد الزراعة والري الآن ليس كما يعتمده المزارعين خلال السنوات الماضية.

التغيرات المناخية تؤثر على إنتاجية المحاصيل

وأضاف خلال مشاركته في ورشة عمل «تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري»، أنه يتم التعاون مع وزارة الزراعة لتوعية المزارعين بالتوقيتات المناسبة لزراعة القمح، ناهيا عن زراعة القمح في شهر أكتوبر الجاري مُطالبا المزارعين بالبداية في زراعة القمح بداية من 5 نوفمبر المقبل، نظرا للتغيرات المناخية.

وأشار «فهيم»، إلى أن مواعيد الري المناسبة، تُحدد بدقة من خلال وزارة الزراعة والخبراء الزراعيين، الذين يعملون على توعية المزارعين بمواعيد الري محددة باليوم، خاصة الرئة الأخيرة للقمح، حفاظا على المحصول ومنع الهدر من المحصول.

1361471131728486181.jpg

الإنتاجية العالية من القمح

وشدد مستشار وزير الزراعة، على ضرورة الالتزام باستخدام التقاوي المعتمدة، التي تحددها مراكز البحوث الزراعية، لضمان إنتاجية عالية، لافتا إلى أن البحوث الزراعية هي التي تُحدد نوع التقاوي المستخدمة في كل إقليم من أقاليم الجمهورية، من خلال مُتابعة الأعوام السابقة، فالتقاوي التي تصلح لوجه بحري غير التي تصلح لوجه قبلي، لأن كل نوع من أنواع التقاوي يُصلح لمناخ وبيئة معينة.

4255432331728486173.jpg

تقاوي القمح 

ونهى المزارعين عن استخدام التقاوي الكسر، التي يتم استخدامها من إنتاجيات الأعوام السابقة، مُوجها باستخدام التقاوي المعتمدة لأنها تُعطي أعلى إنتاجية للفدان، مشيرا إلى أن التوعية باستخدام تقاوي معتمدة، والاعتماد على زراعة المصاطب واستخدام وسائل الري والحصاد الحديثة واتباع الإرشادات سواء من مديريات الزراعة ومكاتب الإرشاد أو من خلال مبادرة «المزارع الخبير»، كلها عوامل تضمن تحسين الإنتاجية.