تحتفل اليوم، الفنانة صفاء أبو السعود، بعيد ميلادها الـ 74، تعد “أبو السعود” رمزا وأيقونة في عالم الفن والغناء، فهي صاحبة بصمة مهمة ومختلفة في طفولة جيل الثمانينيات والتسعينيات، لذا يحتفل بها الجميع ويبعثون لها ببرقيات تهئنة.
حياة القديرة صفاء أبو السعود الفنية
بدأت مشوارها الفنى منذ التحاقها بمعهد الكونسرفتوار، الذى تخرجت منه عام 1967، قسم الإخراج، ثم حصلت عام 1972 على دبلوم المعهد العالي للسينما قسم الإخراج.
حققت النجمة صفاء أبو السعود، نجاحا كبيرا في عالم الفن منذ أواخر الستينات وبداية السبعينيات خاصةً فى أعمال مميزة قدمتها للأطفال من خلال مسرحيات وأوبريتات على مدار عدة سنوات.
وكان للكبار نصيبا من فن وثقافة صفاء أبو السعود، التي عملت كإعلامية من خلال برنامجها "ساعة صفا" الذي استضاف مشاهير الفن المصريين والعرب، وأيضًا برنامج "سهراية".
اهتمت الفنانة القديرة صفاء أبو السعود، بالطفل المصري بشكل خاص والطفل العربي بشكل عام من خلال الأعمال الفنية المختلفة التي قدمتها، والتي جاءت من خلال طرح عددا من الأغاني المميزة التي لا زالت عالقة في الذهن حتي الآن مثل أغنية "في الكتب قرينا"، وأغنية "أصحابي وصحباتي".
قدمت أيضا فى رحلة الغناء عددا من الأغاني الوطنية التي تهم الأطفال وتشرح لهم التاريخ المصري وذكري نصر أكتوبر المجيد، كأغنية "النني النني.. من صغر سني يا سيناء وانت في النني"، وأغنية "فرحة مصر الله يزيدها"، وأغنية "وردي وردي يا بلادي".
نجحت الفنانة صفاء أبو السعود طوال رحلتها الفنية في تقديم أكثر من 30 فيلما و10 مسلسلات خلال مسيرتها الثرية.