اشتوكا أيت باها: اتخاذ تدابير استعجالية للتخفيف من حدة الإجهاد المائي

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تم على مستوى إقليم اشتوكة أيت باها، اتخاذ حزمة من التدابير والحلول الاستعجالية للتخفيف من حدة الإجهاد المائي، وتأمين تزويد ساكنة مختلف جماعات الإقليم بالماء الصالح للشرب.

وخلال اجتماع اللجنة الإقليمية للتتبع التي ترأس أشغالها أمس الثلاثاء، عامل الإقليم، جمال خلوق، تم استعراض عدد من المشاريع المهيكلة المتعلقة بتزويد مختلف جماعات الإقليم انطلاقا من منظومات مائية ثابتة، وهي المشاريع التي تطلبت تعبئة استثمارات مهمة تفوق 800 مليون درهم.

ويتعلق الأمر خصوصا، بمشاريع تقوية إنتاج محطة المعالجة المقامة على سد أهل سوس وتزويد عدد من جماعات المنطقة الجبلية انطلاقا من سدي أهل سوس ويوسف بن تاشفين في إطار مشاريع ستساهم بشكل كبير في تحسين مؤشرات التزود بالماء الصالح للشرب بهذه المناطق النائية.

كما سيتم في هذا الإطار، تنزيل مشاريع تزويد جماعات المنطقة السهلية بيوكرى وايت اعميرة وسيدي بيبي، انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر، وهي مشاريع يرتقب انتهاء أشغالها قبل متم السنة الحالية، إذ ستمكن من تأمين حاجيات هذه الجماعات بشكل كبير.

وشكل هذا اللقاء، فرصة أيضا، لاستعراض عديد من التدخلات الاستعجالية والعملية التي أنجزتها مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب -قطاع الماء- ووكالة الحوض المائي لسوس ماسة من خلال عمليات حفر 18 تقبا استكشافيا بعدد من جماعات الإقليم، خصوصا بدائرة ايت باها.

وستساهم هذه الأثقاب المائية التي سيتم تجهيزها وربطها بشبكة التوزيع لتجاوز أي خصاص محتمل، وإدخالها إلى منظومة الإنتاج من طرف مصالح المكتب على غرار عدد من المشاريع المماثلة التي تم إنجازها بمدينة بيوكرى وبلفاع وسيدي بيبي، في توفير الماء الشروب بالكميات الكافية والجودة المطلوبة.

وفي ختام هذا الاجتماع تم التنويه بالمجهودات المبذولة من طرف كافة المتدخلين في مجال التزود بالماء الصالح للشرب، بما في ذلك الجمعيات التنموية التي تسير نسبة هامة من المنظومات المحلية للماء الشروب، والتأكيد على أهمية ونوعية المشاريع التي تم إطلاقها في هذا المجال في إطار الاستراتيجية الإقليمية لتدبير القطاع.

من جهة أخرى، جرت الدعوة إلى التسريع بإنجاز بعض المشاريع الاستعجالية المقترحة من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لمواجهة الطلب المتزايد على هذه المادة وإكراهات الظرفية الحالية، بالإضافة إلى انجاز دراسات تهم تزويد بعض الجماعات الجبلية كاداوكنديف وتنالت انطلاقا من سد أهل سوس، وتسريع برمجة مشاريع تزويد الجماعات السهلية بدائرة بلفاع ماسة، انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر، وهي مشاريع يراهن عليها بشكل كبير في الرفع من مؤشرات التزود بالماء الصالح للشرب بالإقليم.