«القومي للمرأة»: مشروع تحويل المخلفات الزراعية إلى سماد يساهم في تمكين السيدات

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نظم المجلس القومي للمرأة، ممثلا في لجنة المرأة الريفية، زيارة إلى قريتي طحانوب وكفر الصهبي بمحافظة القليوبية، بهدف تعريف السيدات بمشروع تحويل المخلفات الزراعية إلى سماد عضوي، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الانسان»، ضمن أنشطة برتوكول التعاون بين المجلس ومؤسسة سان جوبان، بحضور شيرين بركات مقررة فرع المجلس بالقليوبية، والدكتورة هالة يسري المقرر المناوب للجنة، والدكتورة منى حمدي منسق اللجنة والمشروع، وعدد من عضوات وأعضاء اللجنة.

الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة

استعرضت الدكتورة هالة يسري دور المجلس القومي للمرأة طبقا لمحاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، مشيرة إلى تبني لجنة المرأة الريفية لمحور التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال مشروعات تدوير المتبقيات النباتية وتحويلها إلى سماد عضوي له قيمة اقتصادية مرتفعة تدر دخلا على المرأة الريفية وتتيح لها الإنفاق على أسرتها، وبالتالي تساهم في زيادة الدخل القومي.

وعبّرت شيرين بركات عن سعادتها باستمرار النجاح الذي تحققه مشروعات التمكين الاقتصادي للمرأة وتوسيع نطاقها إلى أكثر من محافظة، خاصة بعد نجاح تجربة مشروع تحويل المخلفات الزراعية إلى سماد عضوي بمحافظة المنيا، مؤكدة أنه سيتم تنسيق الجهود مع منظمات المجتمع المدني من أجل إنجاح المشروع وتحقيق أكثر استفادة لتحقيق التمكين الاقتصادي للسيدات.

التوعية بقيمة المشروعات الريادية

وعرضت الدكتورة منى حمدي الخطوات التنفيذية التي سيتم اعتمادها لتحقيق التقدم في المشروع، وأهمية الوعي بقيمة المشروعات الريادية وتنفيذ السيدات لمشروعات داخل بيئتهن المعيشية تدر لهن دخلا، مع انخفاض التكاليف التشغيلية لها، مشيرة إلى جهود الدكتور صلاح يوسف خبير المشروع، في التوصيل الجيد للمعلومات وتحقيق ريادة حقيقية في إدارة المشروع من خلال إتقان عملية الإنتاج.

وقدمت الدكتورة أمل محمد عمر عضو اللجنة، نبذة مبسطة عن «الكمبوست» وأنواعه وفوائده، ودور اللجنة من الناحية العلمية والتقنية في تعليم السيدات.

فيما أكد جون فيهم عضو اللجنة، أن السيدات المصريات يضربن المثل في التحدي وهو ما يتجسد في نموذج قرية الروبي بمحافظة المنيا كبداية للمشروع ووجود العديد من التحديات الاجتماعية والثقافية التي تواجه المرأة، خاصة في الصعيد والمجتمع الريفي، وهو ما يتطلب المواجهة واقتناص الفرص التي يمنحها المجلس القومي للمرأة للتمكين في كل المجالات.

كما تضمنت الزيارة إجراء المقابلات الشخصية لاختيار السيدات ممن تنطبق عليهن معايير تنفيذ المشروع.