أمراض العصر الفيكتوري تثير القلق في إنجلترا.. «طفح جلدي» يدق ناقوس الخطر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعيش بريطانيا حالة طوارئ صحية مع انتشار غير مسبوق لـ«الجرب» في مقاطعة يوركشاير، ما أدى إلى ارتفاع حاد في حالات دخول المستشفيات، وأثار قلقًا واسعًا بين السكان والخبراء على حد سواء.

الطفح الجلدي المفاجئ والحكة الشديدة أصابت آلاف الأشخاص، وأعادت إلى الأذهان أمراض العصر الفيكتوري، التي اختفت تقريبًا. وكشفت تقارير من هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا عن مضاعفات مقلقة لهذه الحالة الجلدية التي يسببها «سوس صغير»، ما زاد المخاوف من انتشار أوسع لهذا المرض. فما الذي يجري في إنجلترا، ولماذا ارتفعت هذه الأعداد بشكل مفاجئ؟

انتشار مرض العصر الفيكتوري يثير القلق في إنجلترا

«انتشار مرض العصر الفيكتوري».. تحت هذا العنوان سلطت صحيفة «دايلي ستار» الضوء على المرض المنتشر بشكلٍ كبيرٍ خلال الأسابيع الماضية، فما هذا المرض؟ وماذا قال عنه الخبراء؟

بحسب التقرير، فإنّ الخبراء يربطون بين هذا الارتفاع في الأمراض مثل الحصبة والسعال الديكي والجرب، بانخفاض معدلات التطعيم.

4481229081592475579.jpg

ما مضاعفات المرض المنتشر في إنجلترا؟

«إذا انتشر إلى الرئتين أو المخ، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة»، هكذا كشف موقع «ميرور» عن مضاعفات خطيرة للمرض، والذي يظهر على شكل جرب أو طفح جلدي مؤكدة زيادة زيارات المستشفيات في مختلف أنحاء إنجلترا.

جوين نايتنجيل، المديرة المساعدة لحياة صحية في مؤسسة الصحة بإنجلترا، ألقت الضوء على العلاقة بين الفقر وانتشار الأمراض.

وأوضحت أن عدم وجود دخلٍ كافٍ للحفاظ على مستوى معيشي أساسي يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة، من خلال عوامل مثل المنازل الباردة والرطبة أو عدم القدرة على الوصول إلى الأطعمة الصحية، كما أن الضغوط الناجمة عن العيش على دخل منخفض يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة.

أطلق ستيف راسل، المدير الوطني للتطعيم والفحص في هيئة الخدمات الصحية الوطنية بإنجلترا، تحذيراته مؤكدا أن الأرقام التي تسجلها المستشفيات مقلقة إذ إنّ هناك الكثير من الأطفال ما زالوا غير محميين بشكل كامل ضد أمراض مثل الحصبة والسعال الديكي، والتي يمكن أن تسبب أمراضًا خطيرة ولكن يمكن الوقاية منها، معربًا عن قلقه بشأن الأرقام الأخيرة.