مخاوف وراء تجهيز بريطانيا لجنازة الملك تشارلز.. ما علاقة الأمير ويليام؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تصدرت خطط بريطانيا لتجهيز جنازة الملك تشارلز قبل وفاته الساحة الإعلامية على مستوى المملكة المتحدة والعالم خاصة خلال الأيام الماضية، بعدما كشفت صحف بريطانية تفاصيل وأسرار متعلقة بتلك الخطط التي قيل إنّها أدت إلى تمزيق العائلة المالكة. 

مخاوف حول تجهيز جنازة الملك تشارلز 

وبحسب ما جاء في صحيفة «ديلي بيست» الأمريكية، فبعد تشخيص إصابة الملك بالسرطان، تمّ وضع عدد من الخطط لما سيحدث عند وفاته في النهاية؛ إذ قال توم سايكس، المعلق الملكي في الصحيفة الأمريكية، إنَّ الخطط البريطانية شهددت الكثير من التوتر في قصر باكنجهام، إذ يخشى الكثيرون فكرة الملك ويليام بعد رحيل تشارلز الثالث. 

وعلى هامش تجهيز جنازة الملك تشارلز، أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن  العلاقة بين «تشارلز» و«ويليام» تغيرت منذ تشخيص الملك، مع تقارير عن أن السلطة التنفيذية والتأثير بدأ يذهب إلى ويليام.

16568952151711821280.jpg

هل يعود هاري إلى القصر؟

ويضيف «سايكس» أنه قد تكون هناك مشاكل خاصة لدوق ساسكس، إذ أنه من المرجح أن يكون هاري قادرًا على عقد صفقة مع الملك تشارلز أكثر من الملك ويليام إذا قرر أنه يريد العودة.

وفي شهر أبريل الماضي، انتشرت أنباء تفيد بأن القصر الملكي قد أزال الغبار عن خطط الجنازة النهائية للملك تشارلز «والتي أطلق عليها اسم عملية جسر ميناي» وسط مخاوف متزايدة بشأن صحته، ويبدو أن احتمال تتويج الأمير ويليام ملكاً قبل الموعد المتوقع قد أثار قلق الجميع.

وفي مقال، زعم موقع «ديلي بيست» أنَّ التخطيط  لحكم الأمير ويليام النهائي باعتباره الملك ويليام الخامس قد بدأ على محمل الجد - حتى مع أن الملك تشارلز يبدو في حالة جيدة نسبيًا.

2673515671710612485.jpg

ويبدو أنَّ احتمالات تولي ويليام العرش جعلت الجميع يشعرون بالتوتر، وذكرت التقارير أن هناك لحظات هذا العام حيث شعر أفراد البلاط الملكي والعائلة ومساعدو العائلة المالكة بموجة من الرعب والشك بشأن ما يحدث وسط أزمة تشارلز الصحية.

ويقال إن أفراد البلاط الملكي والمساعدين على وجه الخصوص قلقون بشأن مستقبلهم بمجرد أن يصبح ويليام ملكًا. 

وبالنسبة للعائلة المالكة، فإن الأمير هاري لا يزال خارج المشهد ولا يبدو أن هناك طريقًا للعودة بمجرد أن يصبح شقيقه ملكًا، كما يزعم أن وفاة الملك تشارلز في النهاية ستؤثر بشكل كبير على الملكة كاميلا، التي تسامح معها الأمير ويليام ولكن «لم يحبها أبدًا».