اتخذ البنك المركزي الهندي أول خطوة في اتجاه خفض سعر الفائدة من خلال تخفيف الموقف المتشدد نسبيا للسياسة النقدية، لينضم إلى البنوك المركزية الأخرى في هذا الاتجاه.
وصوتت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي والتي تضم 3 اعضاء من الخارج بأغلبية 5 أصوات مقابل صوت واحد لصالح الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسية عند مستوى 5ر6% خلال اجتماعها اليوم. كما قررت اللجنة بالإجماع على تغيير موقف السياسة النقدية إلى "محايد" لأول مرة منذ حزيران/يونيو 2019.
وقال شاكتيكانتا داس محافظ البنك المركزي الهندي إن معدل التضخم قد يتراجع خلال الشهور المقبلة، في حين يبدو أن معدل التضخم الأساسي الذي يستبعد السلع الأشد تقلبا مثل الغذاء والطاقة قد وصل إلى أقل مستوياته.
وأضاف أن النظرة المستقبلية للنمو الاقتصادي للهند مستقرة، مع استمرار نمو الاستهلاك الشخصي والاستثمار.
وتابع محافظ البنك المركزي في تصريحات تلفزيونية قائلا إن اللجنة قررت تغيير موقف السياسة النقدية إلى محايد واستمرار التركيز على الاتجاه الثابت لمعدل التضخم.
نمو النشاط الاقتصادي
وأظهر مسح أولي أجرته شركة "إتش إس بي سي هولدينجز"، نمو النشاط الاقتصادي في الهند بأضعف وتيرة له خلال عام 2024، وذلك بعد حدوث انخفاض في قطاعي الخدمات والتصنيع.
وبحسب التقرير الصادر في الشهر الماضي انخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع ليصل إلى 7ر56 مقابل 5ر57 في أغسطس، بينما انخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات ليصل إلى 9ر58 مقابل 9ر60 في الشهر السابق.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات المجمع إلى 3ر59 من 7ر60 في الشهر السابق.
جدير بالذكر أن المؤشرات يتم حسابها بناء على عمليات المسح الأولية، وتظهر ثقة الشركات في الاقتصاد.
وتشير القراءة فوق 50 إلى التوسع بالمقارنة مع الشهر السابق، بينما تشير القراءة أدنى من ذلك إلى حدوث انكماش في النشاط الاقتصادي.
وفي وقت سابق ، وجهت الهند تحذيرا شديدا لباكستان اليوم السبت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أعقاب خطاب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الذي أثار فيه قضية جامو وكشمير.
وردت السكرتيرة الأولى الهندية لدى الأمم المتحدة، بافيكا مانجالاناندان، بحزم بالقول إن استمرار دعم باكستان للإرهاب عبر الحدود "سيؤدي حتما إلى عواقب وخيمة"،بحسب قناة إن دي تي في ووكالة برس ترست أوف انديا الهنديتين.