النتائج السلبية تطارد السفري في قطر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مازالت لعنة النتائج السلبية تطارد الإطار الوطني يوسف السفري، منذ توليه تدريب نادي قطر الشهر الماضي.

أول مباراة للسفري خسرها رفقة نادي قطر كانت أمام الأهلي (0-1) ضمن الجولة الرابعة من دوري نجوم قطر.

ولم يستطع السفري إلى غاية اللحظة تحقيق نتيجة الفوز، حيث قاد قطر في أربع مباريات، خسر 3 منها وتعادل في واحدة.

وعلى الرغم من امتلاكه العديد من النجوم، على غرار الدولي المغربي بدر بانون، والإسباني خافي مارتينيز، والكونغولي بين مالونغو نغيتا، إلا أن السفري لم يجد توليفة الفوز بعد.

وكان السفري قد أشرف على تدريب نادي قطر خلال الحقبة الأولى التي امتدت ما بين عامي 2021–2023 وقاد الفريق لتحقيق المركز الخامس في ترتيب الدوري في الموسم الثاني 2022–2023.

وسبق للسفري أن لعب لنادي قطر بدايةً من موسم 2008–2009 حتى اعتزاله في موسم 2013–2014، وهي الحقبة التي خاض خلالها 90 مباراة، مسجلًا ثمانية أهداف، وحقق مع الفريق كأس ولي العهد عام 2009 بعد الفوز على الريان 4–2 بركلات الترجيح.

يملك السفري مسيرة حافلة وهو لاعب بعدما لعب في الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ) ودوري الدرجة الأولى الإنجليزية (تشامبيانشيب) برفقة أندية نورويتش سيتي وكوفنتري سيتي وساوثهامبتون، في حين كان قد بدأ مسيرته برفقة نادي الرجاء الرياضي وحقق معه دوري أبطال إفريقيا عام 1999.

ولعب السفري للمنتخب المغربي 79 مباراة دولية، خلال الفترة ما بين 1999 و2009، وحقق معه وصافة كأس الأمم الإفريقية 2004.