انعقاد اللجنة الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية الإفريقية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عقدت اللجنة الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية الأفريقية اجتماعها الدوري، يوم ٨ أكتوبر ٢٠٢٤، بمقر وزارة الخارجية، برئاسة السفير أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بمشاركة ممثلي الوزارات والهيئات والجهات الوطنية، وذلك ضمن سلسلة من الاجتماعات الدورية التي تعقدها اللجنة لتعزيز علاقات مصر مع الدول الأفريقية الشقيقة تنفيذاً لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، وفي إطار المتابعة المستمرة للسيد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لدفع مسار العلاقات المصرية الأفريقية لآفاق أرحب.

 

تناول الاجتماع سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع دولتي الكونجو الديمقراطية وكينيا الشقيقتين، بما يعكس حرص القيادة السياسية المصرية على تعزيز الانخراط المصري في محيطها الأفريقي بما يحقق مصالح الجانبين؛ من تعظيم العائد الاقتصادي والاستثماري للدولة من جانب، ودعم الدول الأفريقية الشقيقة في تنفيذ أجندتها التنموية الوطنية وأجندة التنمية الأفريقية ٢٠٦٣.

 الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها

كما تضمن الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها، وبحث مجالات تعاون جديدة مع الدول الصديقة، في إطار شراكة شاملة بين القطاعين العام والخاص، لاسيما من خلال تنفيذ مشروعات تنموية وبنية تحتية، وتعزيز التعاون في مجالات بناء القدرات والتبادل التجاري والاستثمار، وهو ما يأتي في إطار تنفيذ خطة تنمية الصادرات المصرية إلى الدول الإفريقية.

 

وفي وقت سابق؛ أدانت وزارة الخارجية المصرية المذبحة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في دير البلح بقطاع غزة مساء أمس، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين المدنيين.

المجازر 

كما تدين مصر كافة المذابح التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنها مذبحة مخيم طولكرم بالضفة الغربية منذ أيام، فضلا عن المذابح الناجمة عن الغارات الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق متفرقة في لبنان.

 

وأكدت وزارة الخارجية على دعمها الكامل للمؤسسات الأممية التي تعمل في ظروف عصيبة وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، مشددة على دورهما المحوري في دعم العمل الإنساني واستعادة الهدوء والاستقرار والأمن.

مصر ترحب

رحبت وزارة الخارجية المصرية بدعوة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وقف تصدير السلاح لاسرائيل على خلفية الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولى والقانون الدولى الانسانى التى ارتكبها الجيش الاسرائيلى فى قطاع غزة ولبنان، والتى أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولى.

 

وتؤكد وزارة الخارجية ان الدعوة التى اطلقها الرئيس الفرنسى تتماشى تماما مع احترام مباديء وقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعكس الاستياء العارم والمتزايد على المستوى الدولى من العدوان الغاشم الاسرائيلى على غزة ولبنان، وتطالب المجتمع الدولي بوضع الدعوة محل التنفيذ، وتكرر مطالبتها بالوقف الفوري والدائم لإطلاق للنار في كل من قطاع غزة ولبنان.

 

وتثمن وزارة الخارجية موقف فرنسا الداعم للحقوق الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لحل الدولتين وللقرارات الدولية ذات الصلة.