بالفيديو.. "شنقريحة" يطير إلى نواكشوط طمعا في وساطة موريتانية لدى المغرب قبل انعقاد جلسة مجلس الأمن

قال بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، أن الفريق أول "السعيد شنقريحة"، حل أول أمس الثلاثاء بمدينة نواكشوط، في زيارة عمل رسمية للجمهورية الإسلامية الموريتانية، مشيرا إلى أنه سلم رئيس البلاد محمد ولد الغزواني، رسالة خطية بعث بها "عبد المجيد تبون".

هذه الزيارة تأتي بعد أسبوعين من التوتر الشديد الذي ميز العلاقات بين الجزائر وموريتانيا، بسبب كلمة ألقاها الرئيس "ولد الشيخ الغزواني" تزامنا مع انعقاد الدور الـ 79 للجمعية العام للأمم المتحدة في نيويورك، والتي حضرها أيضا بصفته رئيسا للاتحاد الإفريقي، حيث عبر عن موقف محايد بخصوص ملف الصحراء.

في ذات السياق، أشار الكاتب والصحافي الجزائري المعارض "وليد كبير" إلى أن شنقريحة، ذهب بنفسه هذه المرة من أجل بحث وساطة حكام نواكشوط لدى المغرب، قصد ثني هذا الأخير عن مطاردة عناصر البوليساريو داخل المنطقة العازلة بالصحراء المغربية، موضحا أن الغرض من هذه الزيارة هو إرجاع الوضع في الگرگرات إلى ما قبل 13 نوفمبر 2020، مقابل الالتزام بوقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.

 وفي تدوينة نشرها عبر حسابه الفيسبوكي، أكد "كبير" إنه حالة رفض المغرب طلب الجزائر، سيحاول إقناع الموريتانيين بغلق المعبر الحدودي "الكركرات"، بهدف تسهيل ولوج عناصر مليشيا البوليساريو إلى الأراضي الموريتانية.

في سياق متصل، قال "كبير": "من ‏المؤكد أن المغرب سيرفض المقترح الجزائري"، مشيرا إلى أن: "موريتانيا سترفض أيضا غلق المعبر الحدودي ولن تسمح باستعمال البوليساريو لأراضيها وسيعود شنقريحة خالي الوفاض"، قبل أن يؤكد قائلا: "‏موريتانيا اليوم ليست موريتانيا سبعينيات القرن الماضي ونظام العسكر واهم بل وغير مدرك تماما للمتغيرات الجديدة".

وختم المعارض الجزائري "وليد كبير" تدوينته بالقول: "‏تحرك شنقريحة يأتي أياما قليلة قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن بخصوص مسألة الصحراء المغربية، والتي سيتلقى فيها نظام العسكر صفعة مدوية على وجنيته وعلى المباشر عندما سيتم التصويت على مشروع قرار تمديد بعثة مراقبة وقف إطلاق النار ودعم الحل السياسي الواقعي لإنهاء الصراع المفتعل حول الصحراء المغربية" (الفيديو):

" frameborder="0" width="425" height="350">