قلب سعيد أبو بكر لم يحتمل.. حياة سينمائية حافلة بالكوميديا والمأساة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

احدث الاخبار من خلال موقع الطبعة الاولي: قلب سعيد أبو بكر لم يحتمل.. حياة سينمائية حافلة بالكوميديا والمأساة, اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024 04:41 صباحاً

يحل اليوم 16 أكتوبر، ذكرى رحيل الفنان سعيد أبو بكر، الذي يعد رمزًا سينمائيًا مصريًا خالصًا، وحينما تحل مشاهده في أفلامه الشهيرة عبر شاشة السينما، تبتسم الأفواه دون وعي، فقد حصد قبولًا واسعًا من الجمهور بسبب أدواره الكوميدية التي لا تُنسى.

نشأته المبكرة

عشق التمثيل من صغره، فالتحق بمدرسة طنطا الابتدائية، ثم مدرسة طنطا الثانوية، التي فيها نبغت موهبته الفريدة من خلال فريق التمثيل المدرسي، من خلال تقديمه مسرحية لويس التاسع على مسرح المدرسة.

ثم سلك الفنان طريقه في عالم التمثيل، من خلال التحاقه بفرقة رمسيس، ولكنه سرعان ما سعى إلى وظيفة يتقاضي بها أجرًا يعينه على المعيشة، فسافر إلى السويس وابتعد عن التمثيل، وعمل كأمين مخازن في المجلس البلدي بالسويس، وكان أجره حينها 6 جنيهات وعمل بهذه الوظيفة لمدة 4 سنوات.

العودة إلى المسرح

لم يستطع الفنان سعيد أبو بكر، الابتعاد كثيرًا عن حلمه بأن يصبح ممثلًا، فعاد إلى التمثيل من خلال فرقة أنصار، وفرقة فؤاد الجزايرلي، وفاطمة رشدي، وفرقة ملك، ثم التحق بمعهد زكي طليمات لمعهد المسرح سنة 1945، وواصل به الدراسة حتى حصل على دبلوم المعهد العالي التمثيل خلال عام 1947.

المسرح أبو الفنون في حياة سعيد أبو بكر

يقولون دائمًا إن "المسرح أبو الفنون"، وهو ما جعل الفنان سعيد أبو بكر، يدخل المسرح من أوسع أبوابه، فقدم العديد من المسرحيات في بداية الخمسينيات التي تعد من تاريخ المسرح المصري، مثل صندوق الدنيا، بابا عايز يتجوز، حواء، الناس اللي فوق، مريض بالوهم، مسمار جحا.

قلب سعيد أبو بكر لم يحتمل
قلب سعيد أبو بكر لم يحتمل

شخصيات جسدها سعيد أبو بكر في السينما

وفي السينما قدم الفنان سعيد أبو بكر الكثير من الأدوار المهمة، في عالم الكوميديا،  فمن أشهر أدواره التي خلدتها السينما دوره "شيبوب" في فيلم عنتر بن شداد 1961، كما شارك في الكثيرمن الأفلام المصرية المهمة، منها "قلبي دليلي"، "ثلاث بنات"، "الساحرة الصغيرة"، "عزيزة"، "تاكسي الغرام"، "سيدة القطار"، "الأستاذة فاطمة"، "بين السماء والأرض".

قلب سعيد أبو بكر لم يحتمل

وشغلت الفنانة ماجدة، قلب سعيد أبو بكر، فتقدم لخطبتها فترة من الوقت، إلا أن مشروع الزواج لم يتم، فقد انفصلًا سريعًا دون الإعلان عن أسبابهما للصحافة، ولكنه لم يتزوج لاحقًا، فقد ظل هذا الارتباط العاطفي الوحيد طيلة حياته.

وفي عام 1971، لم يحتمل قلب سعيد أبو بكر، الكثير من صدمات الحياة، فقد كان يعاني من مشاكل قلبية، فرحل تاركًا هذا العالم بما فيه، وهو يستقل الطائرة إلى لندن، في نوبة قلبية شديدة أدت إلى وفاته.