عقّب محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، على قرار دخول الصحفيين الإليكترونيين إلى النقابة من باب الانتساب، والذي أثار جدلا واسعا في الوسط الصحفي خلال الساعات الماضية بين مؤيد ومعارض.
وأكد كامل لـ"الرئيس نيوز"، أن قرار فتح عضويات الانتساب في النقابة صدر بعد مواقفة جميع أعضاء مجلس النقابة في اجتماع السبت الماضي.
"حماية ممارسي المهنة الحقيقيين"
وأضاف أنه جرت مناقشات حول فكرة تفعيل مادة 12 وآليات فتح باب الانتساب للصحفيين، وتم الإجماع بشكل واضح وصريح على وضع لائحة شديدة الصرامة للقيد في جدول الانتساب، وأعضاء المجلس اتفقوا على أنه بعد الانتهاء من إعداد لائحة شديدة الصرامة للقيد سيتم فتح حوار موسع مع أعضاء الجمعية العمومية حول بنودها.
وعن الجدل المثار بين الصحفيين حول هذا الأمر، قال كامل إن مخاوف عدد من أعضاء الجمعية العمومية مشروعة، ولكن هذا القرار هو تفعيل لقانون النقابة وهو جزء من حماية النقابة وممارسي المهنة الحقيقيين من منتحلي الصفة.
"لا يشكل أي خطر"
وتابع أن هذا لقرار لا يشكل أي خطر على تركيبة الجمعية العمومية لأن الملتحقين بجدول الانتساب لن يكون لهم حق الانتخاب أو الحصول على بدل التكنولوجيا، ولكن سيوفر هذا القرار حماية نقابية لهم، ومساءلة نقابية لهم في حين ورود أي شكاوى أو مخالفات مهنية منهم.
وأشار إلى أن هناك مناقشات حاليًا تدور حول تجديد جدول الانتساب سنويا بأرشيف جديد ووفق للضوابط التي سيتم وضعها في لائحة القيد الخاصة بهذا الجدول.
ولفت كامل إلى أن هذا القرار هو محاولة للسيطرة على سوق العمل من منتحلي الصفة، وتوفير الحماية النقابية للزملاء حال فصلهم أو تعرضهم لأي انتهاكات، وغلق باب بيع عضوية النقابة.