غرق سفينة حربية نيوزيلندية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت قوات الدفاع النيوزيلندية عن غرق سفينة حربية نيوزيلندية "إتش إم إن زد إس ماناوانوي" قبالة جزيرة ساموا، وكانت هذه السفينة تحت قيادة ضابطة مثلية، وهي السفينة الأكبر ضمن الأسطول البحري النيوزيلندي، وتكرر الحديث عن غرق سفينة حربية نيوزيلندية، وسط تساؤلات عن أسباب الجنوح الذي أدى إلى الحادث.

تفاصيل حادث غرق سفينة حربية نيوزيلندية

تعرضت السفينة "إتش إم إن زد إس ماناوانوي" لحادث في جنوب المحيط الهادئ، بالقرب من جزيرة أوبولو، في أثناء إجرائها مسحا للشعاب المرجانية في تلك المنطقة، واصطدمت السفينة بالشعاب المرجانية، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها. 

وأظهرت مقاطع الفيديو والصور التي تداولتها وسائل الإعلام تصاعد الدخان من السفينة، والتي تبلغ قيمتها نحو 100 مليون دولار.

عملية الإنقاذ بعد غرق السفينة

أعلن الجيش النيوزيلندي بعد غرق سفينة حربية نيوزيلندية، أن طاقم السفينة والركاب الذين بلغ عددهم 75 شخصًا، تم إنقاذهم بعد إجلائهم في قوارب نجاة.

 وقد انقلب أحد هذه القوارب أثناء عملية الإجلاء، لكن الطاقم والركاب وصلوا إلى البر بسلام، وتواجدت طائرة تابعة للقوات الجوية النيوزيلندية للمساعدة في عملية الإنقاذ، لضمان عودة الجميع إلى بر الأمان.

أسباب غامضة وراء غرق السفينة

أكد الكومودور شين أرنديل، قائد العنصر البحري في قوات الدفاع النيوزيلندية، أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة أسباب الجنوح والاصطدام بالشعاب المرجانية، وتشمل هذه التحقيقات تقييم الأضرار البيئية التي نتجت عن غرق السفينة في تلك المنطقة الغنية بالشعاب.

آثار حادث غرق السفينة

كانت السفينة "إتش إم إن زد إس ماناوانوي" تقوم بمهام متعددة تشمل الغوص والمسح الهيدروغرافي في المحيط الهادئ، بعد غرق سفينة حربية نيوزيلندية، بدأت السلطات في تحليل الآثار المترتبة على البيئة البحرية، كما أن الحكومة النيوزيلندية تعمل مع سلطات ساموا لفهم حجم الضرر وتقليل الآثار البيئية السلبية الناتجة عن الحادث.

وزيرة الدفاع النيوزيلندية تعلق على الحادث

أوضحت وزيرة الدفاع النيوزيلندية جوديث كولينز في مؤتمر صحفي عقد في أوكلاند، أن ما حدث للسفينة "سيستغرق وقتا طويلًا لمعالجته". 

وأكدت أن قوات الدفاع النيوزيلندية ستبذل قصارى جهدها لضمان سلامة أفراد الطاقم، بينما تستمر التحقيقات لمعرفة السبب الحقيقي وراء غرق السفينة.

من جانبه، أكد قائد البحرية الأميرال جارين جولدينج أن طائرة ستغادر إلى ساموا لإعادة الطاقم والركاب الذين تم إنقاذهم إلى نيوزيلندا، مشيرا إلى إصابات طفيفة لبعض الأفراد جراء المشي على الشعاب المرجانية أثناء عملية الإنقاذ.