نجحت مصالح الدرك الملكي، بتنسيق تام ومحكم مع مختلف الأجهزة الأمنية على الصعيد الوطني، في فك لغز جريمة قتل مروعة وقعت في جماعة حد بوموسى بإقليم الفقيه بن صالح.
وجرى الكشف عن الجريمة، التي ذهب ضحيتها شاب في الثلاثينيات من عمره، في وقت قياسي؛ بعد توقيف خمسة مشتبه فيهم وحجز سيارة وسلاح الجريمة المتمثل في بندقية صيد.
وفقا لمصادر مطلعة، فإن الجهود الأمنية، التي قادتها مصالح الدرك بتنسيق وتعاون وثيق مع الأجهزة الأخرى، أسفرت عن توقيف ثلاثة أشخاص في مدينتي طرفاية وبوزنيقة، تتراوح أعمارهم بين 26 و30 سنة، يُشتبه في تورطهم المباشر في حادث إطلاق النار.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن اثنين من الموقوفين تم ضبطهما في طرفاية، وكانا يستعدان للهجرة غير الشرعية خارج البلاد؛ بينما جرى اعتقال الشخص الثالث في منطقة المنصورية ببوزنيقة.
وكانت تحريات الفرق الأمنية قد نجحت في توقيف شخصيْن إضافيين في قلعة السراغنة؛ أحدهما يُشتبه في تورطه في تأجير السيارة التي استخدمت في الجريمة.
وسيتم إخضاع المشتبه فيهم لتدابير الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف في بني ملال، مع متابعة شخصية من الوكيل العام للملك لتفاصيل القضية.
وتعكس هذه العملية التنسيق الأمني الفعّال بين مختلف الأجهزة الأمنية والدرك، وتبرز الجهود المكثفة التي تبذلها القيادات الجهوية ببني ملال والإقليمية بالفقيه بن صالح لمكافحة الجريمة وتعزيز الأمن والاستقرار.