أرجأت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، اليوم الجمعة، النظر في قضية "إسكوبار الصحراء" إلى يوم 25 أكتوبر الجاري، نتيجة لقرار جمعية هيئات المحامين بالمغرب بمقاطعة الجلسات الجنائية لمدة أسبوعين.
الجلسة انعقدت بدون إحضار المتهمين إلى قاعة المحكمة، حيث تم الاستماع إليهما عبر تقنية الفيديو من داخل سجن عكاشة بالدار البيضاء، حيث يقضيان فترة احتجازهما.
وفي جلسة المحاكمة الأخيرة، تقدم فريق الدفاع عن المتهمين بطلب إحضار "الحاج المالي" إلى غرفة الجنايات لسماع شهادته، مؤكدين أن الاتهامات التي وجهها لبعض المتهمين "لا أساس لها من الصحة".
كما طالب دفاع سعيد الناصيري بإحضار عدد من الشخصيات البارزة للإدلاء بشهاداتهم، من بينهم الحاج أحمد بن إبراهيم المعروف بلقب "إسكوبار الصحراء" والذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات في قضية متعلقة بالمخدرات. إلى جانب استدعاء أحمد أحمد، الرئيس السابق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والفنانة لطيفة رأفت، وهشام آيت منا رئيس نادي الوداد الرياضي ورئيس جماعة المحمدية وعضو حزب التجمع الوطني للأحرار، وصلاح الدين أبو الغالي، العضو السابق في قيادة حزب الأصالة والمعاصرة.
كما جدد دفاع الناصيري طلبه بإجراء فحص تقني لهاتف الفنانة لطيفة رأفت، مؤكدًا على ضرورة مواجهة موكله مع "إسكوبار الصحراء". ويواجه المتهمون في هذه القضية تهماً تتعلق بتزوير مستندات رسمية، وإنشاء اتفاقيات وهمية، والمشاركة في الترويج والاتجار بالمخدرات، والنصب، واستغلال النفوذ.