الدولة «عكاز» المسنين.. رعاية كاملة ودعم متواصل (ملف خاص)

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ما بين سن قوانين وتطوير دور الرعاية، تعددت محاور اهتمام الدولة بكبار السن، انطلاقاً من دورها الخدمى تجاه هذه الفئة، التى قضت سنوات طويلة فى خدمة مُجتمع كُل فى تخصصه، فالتعليم أخرج أجيالاً مُسلحة بقيم وأسس تربوية مهمة، وفى المهن المختلفة قدمت خبرات بمثابة سُبل مواجهة أى مشكلة لجيلنا الحالى، وأول محارو الاهتمام إصدار القانون رقم 19 لسنة 2024 بشأن رعاية حقوق المسنين، ويهدف إلى حماية حقوقهم وضمان تمتعهم بكل الحقوق الاجتماعية، والسياسية، والصحية، والاقتصادية، والثقافية، والترفيهية.

ثانى المحاور تمثَّل فى المبادرات المتنوعة التى نظمتها الدولة، مُمثلةً فى وزارة التضامن، منها على سبيل المثال وليس الحصر «الحياة أمل» و«العمر الذهبى» و«المشاركة فى برنامج العباقرة» و«زيارة المعرض الدولى للكتاب» و«الرحلات والمصايف». جاء المحور الثالث مُتمثلاً فى تطوير دور رعاية المسنين على مستوى الجمهورية، وفق خطة مُحكمة وضعتها الوزارة، لتقديم أفضل الخدمات لهذه الفئة، إذ اهتمت بما يُسمى «المتسوق السرى»، تلك الآلية التى اتبعتها خلال الفترة الأخيرة للوقوف على مدى تقديم الخدمات للمسنين وكيفية التعامل معهم ومدى نظافة الدور.

وتمثل المحور الرابع فى تنفيذ عدد واسع من الفعاليات على مستوى المحافظات بمشاركة من كبار السن، وتأتى هذه الفعاليات فى إطار تأكيد أهمية التوعية والحماية للمسن، وإبراز دور مقدمى الرعاية، بالتزامن مع إطلاق المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».