بناء وحدات ذكاء اصطناعي لدعم تكامل البيانات المالية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
قال نائب وزير الماليَّة عبدالمحسن الخلف، إنَّ التنبؤ بالإيرادات خلال تقدير الميزانيَّة العامَّة، من خلال الذكاء الاصطناعي يجعل النتائج مقاربةً جدًّا للإيرادات الفعليَّة.وأضاف الخلف، خلال جلسة حواريَّة، ضمن فعاليَّات ملتقى الأكاديميَّة الماليَّة 2024، الذِي انطلق بالرياض امس، أنَّ الوزارة تعمل على بناء وحدات ذكاء أعمال، وذكاء اصطناعي في وحدات الأعمال؛ لتعزيز التكامل بين بيانات المنظومة الماليَّة. وأكد أهميَّة التوازن بين التشريعات والرقابة، ودعم الابتكار وتشجيع التحوُّل الرقمي، مع العمل على مواجهة تحدِّيات مخاطر الأمن السيبراني، فيما يخص القطاع المالي.

وأشار إلى أنَّه تم عمل مقارنة بين الطرق التقليديَّة المتبعة، سواء لدى صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي وغيرها من المؤسَّسات الماليَّة، فيما يخصُّ التنبؤ بالإيرادات، وطرق الذكاء الاصطناعي. وتابع: «يوجد مخاطر لتطوُّر الذكاء الاصطناعي، ومنها الخطر السيبراني، على المؤسسات الماليَّة، والمملكة أنشأت هيئة مستقلِّة بالأمن السيبراني وحقَّقت المركز الأوَّل عالميًّا في الأمن».

من جهته قال رئيس مجلس هيئة السوق الماليَّة رئيس مجلس أمناء الأكاديميَّة الماليَّة، محمد بن عبدالله القويز، إنَّ القطاع المالي يساهم في تمويل الاقتصاد، ويُعدُّ رافدًا مهمًّا على محاور مختلفة.

وأضاف القويز، خلال افتتاح ملتقى الأكاديميَّة الماليَّة 2024 بالرياض أمس، إنَّ الأكاديميَّة الماليَّة منذ إنشائها في عام 2020 درَّبت ما يزيد عن 50 ألف متدرِّب في القطاع المالي، وقدَّمت 49 اختبارًا تأهَّل منها 90 ألفًا من العاملين في القطاع المالي.

كما عقدت 40 شراكة مع جهات تعليميَّة وتدريبيَّة، ولا يزال أمامنا الكثير للاستثمار فيه لتحقيق الطموح للقطاع والاقتصاد.

ونوَّه القويز، بأنَّ ملتقى الأكاديميَّة أصبح سنويًّا ليكون فرصة للتعليم والاستفادة عبر التحدِّيات والفرص المتعلِّقة بالقطاع، خصوصًا فيما يتعلَّق بتدريب الكوادر البشريَّة.

ويشهد الملتقى في نسخته الثالثة عقد جلسات حواريَّة تتناول القيادة في عصر التقنية والابتكار، والتفوُّق في أوقات المتغيِّرات المتسارعة، والذكاء الاصطناعيِّ كعامل لتحسين الإنتاجيَّة، ودور التدريب وتطوير المواهب للوصول إلى الاستدامة، يتخلَّلها عقد ورش عمل حول دمج الذكاء الاصطناعيِّ في تطوير المواهب والتدريب.

ويمثِّل الملتقى تجمُّعًا حيويًّا ولقاءً استثنائيًّا لصنَّاع القرار والمهتمِّين في القطاع المالي؛ بهدف تبادل المعارف والخبرات، واستعراض أفضل الممارسات في تدريب وتطوير القدرات البشريَّة في عصر التقنية والابتكار.

القطاع المالي

تدريب 50 ألفًا

بناء وحدات ذكاء أعمال وذكاء اصطناعيِّ

التوازن بين التشريعات والرقابة ودعم الابتكار

مواجهة تحدِّيات مخاطر الأمن السيبراني

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق