معوقات العمل النقابي pdf

معوقات العمل النقابي Pdf
معوقات العمل النقابي

معوقات العمل النقابي تلعب دور كبير وحيوي في مواجهة العمل، حيث إن هناك الكثير الصعوبات التي تواجه كل عمل، والتحديات التي تقيس مدى تحمله وتقويته، ويقوم أصحاب الأعمال بالإلمام بكافة الأمور التي تواجه كل نقابة، كونها بمثابة انضمام مجموعة من العمال إلى نوع محدد من المنظمات؛ لذلك من خلال موقعنا سوف نعرض أهداف العمل النقابي.

معوقات العمل النقابي

معوقات العمل النقابي

تكثر ملاحظة بعض التحديات والصعوبات عند بدء ممارسة مهام العمل النقابي، فينبغي معرفتها جيدًا لمعرفة كيفية حلها وتنفيذ الأهداف التي تسعى نحوها، وهي تنقسم إلى معوقات داخلية وخارجية، وتتمثل فيما يلي:

1- المعوقات الداخلية

هناك عدد من المعوقات الداخلية التي قد تظهر أمام الأشخاص في أنشطتهم المختلفة، وهي جاءت على النحو التالي:

  • وجود تحديات متعلقة بطبيعة العمل التقليدي للنقابات، وعدم الحداثة، والسير بمواكبة التطور فيما يخص أنشطتها المتنوعة.
  • ضعف نسب الانتساب، وهذا فضلًا عن قلة القدرات والإمكانيات التي تساهم في إعطاء النقابة القدرة على التمويل.
  • قلة معدلات المشاركة الشبابية والنسائية بشكل خاص في العمل النقابي.
  • ضعف أو غياب الوعي بمدى أهمية العمل النقابي بصورة عامة، وعدم إحساس بعض الأشخاص بأهمية الالتزام والمشاركة في الأنشطة النقابية.
  • عدم ملاحظة وجود العمل الإبداعي عند تقديم الخدمات النقابية، فضلًا عن أن تصير الأنشطة والمهام التي تقوم بها النقابات ملائمة لجميع تطلعات الأعضاء وطبيعتهم.
  • ملاحظة ضعف الخطط والبرامج، وغياب السياسات التنموية عن برامج عمل النقابات العمالية.
  • الصراعات التي تحدث ما بين الوحدات النقابية فيما يخص حق التمثيل النقابي للعمال.
  • غياب الشباب عن بعض البرامج والأنشطة النقابية.

2- المعوقات الخارجية

توجد باقة من العوامل الخارجية التي يمكنها أن تُعيق العمل النقابي، ويجب الإلمام بها بالكامل، وهي تأتي على النحو الآتي:

  • عدم وجود أي تطبيق لأغلب القوانين المنصوص عليها سواء وطنيًا أو دوليًا.
  • مواجهة ضعف في بعض المعايير المحلية بجانب المعايير الدولية أيضًا، ومنها التشاور بين السلطات العامة والشركاء الاجتماعيين.
  • وجود غياب في السياسات التنموية الناجحة والتي يقابلها العمل النقابي، فضلًا عن ضعف الاهتمام بالعنصر البشري ورفاهيته كذلك.
  • وجود ما يُعرف بالتبعية الاقتصادية، وهذا في بعض الدول مثل الدول النامية والعالم الثالث، بجانب غياب التبادل التجارب والبرامج التنموية الهادفة.
  • ضعف ثقافة العمل النقابي عند الموظفين وقادة الحركة النقابية، بجانب تغيب المشروعات الفاعلة من أجل دعم الموظفين وواقعهم الاقتصادي.
  • عامل البيروقراطية في تطبيق القانون وتجاهل جميع الاتفاقيات الدولية، وقد تعسفها في منع الموظفين من حقوقهم التي ينص عليها القانون.
  • وجود تحديات متعلقة بالتواصل والتنظيم بين النقابيون والأعضاء، بالأخص في حال وجود قوانين صارمة تحد النقابات من ممارسة نشاطاتها بكل حرية.

أهداف العمل النقابي

هناك بعض الأهداف التي يسعى نحوها العمل النقابي، والتي تدل على مدى أهمية العمل النقابي، وهي جاءت على النحو التالي:

1- الحصول على أجور أعلى

تجدر الإشارة إلى أن الموظفين الذين ينتسبون إلى النقابات العمالية على أجور بمعدل أعلى، وذلك بما يُقارب 6.5%، وهذا حسب دراسة تم إجراؤها دخل المملكة المتحدة، وجاءت توضح تأثير النقابات بالنسبة للموظفين في إحدى سلاسل الوجبات السريعة بها، وهذا عقب انتسابهم لنقابة خاصة بهم في عام 2017 ميلاديًا.

2- إتاحة عقود أفضل للعمال

إن أغلب الموظفين المنتسبون للنقابات العمالية يحصلون على عقود عمل أفضل، والتي تساهم في ضمان حقوقهم مقارنةً بالعمال غير المنتسبين للنقابة، فالنقابات العمالية تُتيح الحماية القانونية لمنتسبيها، وهذا في سياق مفاوضات واتفاقات تبرمها النقابات مع أصحاب العمل.

يعتبر الغرض الأساسي من النقابات العمالية عدم ضياع حق أي طرف بالعمل، حيث تكون الشركات مُلزمة بمنح الموظفين بها المنتسبين للنقابة النسبة الكاملة من العطل السنوية المقررة، وهذا في إطار قوانين العمل.

3- الأمان والاستقرار الوظيفي

يكون من الأرجح أن يظل الموظفين المنتسبين للنقابات العمالية في وظائفهم لفترات أطول، وقد ظهر الأمر بشكل أقوى أثناء جائحة كورونا (كوفيد – 19)، فالكثير من الشركات والمؤسسات قامت بالاستغناء عن عدد كبير من العمال بها الذين لا ينتسبون للنقابات.

حيث يكون الموظفون المنتسبون للنقابات العمالية من الصعب الاستغناء عن الخدمات التي يقومون بها نتيجة المسؤولية القانونية التي تفرضها عليهم النقابات.

4- توحيد العمال والدفاع عن حقوقهم

تُتيح النقابات العمالية لجميع منتسبيها إيصال صوتهم بصورة جماعية؛ وذلك من أجل التواصل مع الإدارات على متنوع مستوياتها لإظهار عدم رضاهم أو إحباطهم، مما يعني أن النقابات العمالية تسعى نحو الحفاظ على حقوق منتسبيها، وتدافع عنها ضد أي تجاوزات في التشريعات والقوانين التي قد تخالفها بعض المؤسسات بغرض استغلال موظفيها.

أهمية العمل النقابي

توجد مجموعة من الأهمية التي تعود على المؤسسات من العمل النقابي، وتأتي على النحو الآتي:

  • السعي وراء تحقيق العدالة الاجتماعية، بجانب المساواة وإتاحة الظروف الصحية في بيئة العمل، وهذا يساعد بدوره على رفع معدل الإنتاجية.
  • تقديم كافة الخدمات التوجيهية والإرشادية الداعمة للموظف في حياته المهنية.
  • الدفاع عن حقوق القوى العاملة، وإتاحة جو ينصف القوى العاملة، وتحقيق لها عيش كريم وعمل لائق.
  • تقوم النقابة بالعمل كوسيط بين العمال وإدارة العمل في موضوع التفاوض في حل النزاعات.
  • إتاحة فرصة التدريب والترقية الوظيفية للموظفين.
  • ضمان حصول الموظفين على المعاشات التقاعدية الخاصة بهم.
  • السعي وراء تهيئة بيئة عمل مناسبة للموظفين.
  • العمل على إتاحة الكفاءة التنظيمية ورفع مستوى الإنتاجية.

يمكن تحميل معوقات العمل النقابي pdf من ً هنا ً 

إن العمل النقابي قائم على فكرة اجتماع أعضاء النقابات سويًا؛ وذلك من أجل النقاش بخصوص جميع المستجدات أو أي تحديات يواجهونها الموظفين داخل الشركات والمؤسسات، والغرض من أنشطتها وممارستها ضمان حقوق العمال.

الأسئلة الشائعة

ما هي فوائد النقابة؟

من فوائد النقابة حماية النقابات العمالية تقديم المشورات والمساهمة في المطالبة بالأجور غير المدفوعة.

كيف يكون العمل النقابي؟

يكون العمل النقابي بمثابة مبدأ القناعة وتقبل النقد الذاتي والعمل التطوعي.

ما هي اختصاصات ومهام اللجان النقابية كأحد مستويات التنظيم النقابي؟

اختصاصات ومهام اللجان النقابية مثل العمل على تسوية المنازعات الفردية والجماعية الخاصة بأعضائها.