لماذا سميت دول المحور بهذا الاسم؟ تفاصيل جغرافية جديدة
يطلق دول المحور على مجموعة الدول المشاركة في الحرب العالمية الثانية ضد دول الحلفاء ، والتي تشتمل على ثلاثة دول رئيسية وهي ألمانيا وإيطاليا واليابان ،وسوف نتعرف معاً على لماذا سميت دول المحور بهذا الاسم ، والذي يتضح من خلال التطرق لفهم تاريخ بدء الحرب العالمية الثانية ونتائجها الأخيرة، وإليكم التفاصيل.
لماذا سميت دول المحور بهذا الاسم؟
أن دول المحور تطلق على دولة ألمانيا ودولة اليابان ودولة إيطاليا ، ويرجع السبب في تسميتها بهذا الاسم لكونها شاركت في الحرب العالمية الثانية مع بعضها البعض ضد دول الحلفاء (بريطانيا العظمى والولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي)
لقد تأسست قوى المحور بفعل سلسلة من الاتفاقات التي كانت تدور بين إيطاليا وألمانيا ، وبناءً على ذلك أعلن في يوم 25 تشرين الأول لعام 1936 إعلان قرار المحور ، والذي فيه يتم إلزام بادعاء أن برلين روما هما القوتان، حيث أن العالم منذ تلك اللحظة فصاعداً متناوب على محور روما وبرلين، ومن هنا جاءت التسمية،
بعد صدور هذا الإعلان ، تم إعلان الميثاق الألماني الياباني ضد الاتحاد السوفيتي في يوم 25 تشرين الثاني لعام 1936م.
لقد شاركت هذه الدول الثلاثة لدول المحور في أعمال التوسع العدائية التي استهدفت زرع بذور قيام الحرب العالمية الثانية، وبناءً على ذلك قامت دولة إيطاليا في عام 1935 م باحتلال أثيوبيا.
وفي عام 1931م احتلت اليابان منشوريا الواقعة شمال شرق الصين، ولقد قامت حرب واسعة النطاق بينهما بحلول عام 1937 بالقرب من بكين ، وفي نفس العام قامت ألمانيا باحتلال منطقة راينلاند، وفي عام 1938 احتلت ألمانيا دولتي النمسا وسوديت.
قوى المحور في الحرب العالمية الثانية
لقد أدى التحالف السياسي والعسكري بين إيطاليا وألمانيا إلى تعزز العلاقات بين قوة دول المحول ، وكان ذلك بموجب إعلان ميثاق القوة في يوم 22 شهر مايو لعام 1939م ، وموجب الميثاق الثلاثي الموقع في يوم 27 شهر سبتمبر لعام 1940م.
بعد مرور عام احتلت ألمانيا بولندا ، وكان هذا الحدث هو بداية الحرب العالمية الثانية، لقد شاركت مجموعة من الدول الأخرى دول المحور في الحرب، جاء سبب انضمامها في المشاركة في الحرب إما بالوعد للحصول على الحرية والاستقلال أما بالإكراه أو وضعها تحت حماية دول المحور.
بناء على ذلك انضم لدول المحور مجموعة كبيرة من الدول حول العالم، وهي هنغاريا، ورومانيا، وسلوفاكيا، وبلغاريا، ويوغسلافيا، وكرواتيا، وفنلندا، وكان قوة حربية جابرة ضد الولايات المتحدة ، وضد الاتحاد السوفيتي، وضد بريطانيا العظمى، وكان لدول المحور تقدم ملحوظ في الحرب العالمية الثانية.
دخول أمريكا ضد دول المحور في الحرب
وكان نتيجة لهذا حصلت قوى المحور على السيطرة العليا في بداية نشوء الحرب العالمية ، حيث أن الولايات المتحدة لم تشارك في الحرب إلّا بعد قيام اليابان بقصف الأسطول الأمريكي في بيرل هاربر في هاواي في يوم 7 ديسمبر لعام1941م
لقد تمكنت الولايات الأمريكية من إثبات قوتها العسكرية في الحرب العالمية الثانية ، ولقد تجلى ذلك في قدرتها على إنتاج مئات الآلاف من الطائرات والدبابات والسفن، وكان ذلك في صالح انتصار دول الحلفاء.
لقد خطط القادة الأمريكيين العسكريين على رأسهم الجنرال دوايت خطط هجومية ضد الناريين وغيره من قادة دول الأعداء، وكان ذلك سببا رئيسياً في تحقيق النصر لصالح دول الحلفاء.
نتائج الحرب بين دول المحور ودول الحلفاء
لقد ترتب على الحرب العالمية الثانية التي كانت بين دول الحلفاء ودول المحور بعض النتائج التي ذكرها التاريخ ، حيث أنها كانت بداية نشوء الحرب الباردة ، وظهور العصر النووي.
ومن نتائج الحرب العالمية الثانية زيادة الضغط بهدف انتهاء الاستعمال الموجود في دول العالم الثالث، وأيضاً انتهاء العزلة الأمريكية عن سائر دول العالم بموجب تأسيس هيئة الأمم المتحدة.
كانت بداية الحرب العالمية الثانية بداية لدخول الكثير من الأشخاص مجال الصناعة، ولا يقتصر ذلك على الرجال فقط ، بل انضمت إليه فئة كبيرة من النساء، وشهد العالم تطور في مجال الصناعة.
في الختام، أن نهاية الحرب العالمية الثانية كانت لصالح دول الحلفاء، ويرجع ذلك لدخول الولايات المتحدة الأمريكية بقوتها العسكرية والسياسية في الحرب، ولقد كانت سبباً في تغير نتائج الحرب لصالح دول الحلفاء.
Questions & Answers
لم تنتصر دول المحور في الحرب العالمية الثانية، حيث كان الانتصار لصالح دول الحلفاء.
يقصد بدول المحور ثلاثة دول وهم ألمانيا وإيطاليا واليابان.
يقصد بدول الحلفاء هي مجموعة الدول المملكة المتحدة وبريطانيا العظمى وإيرلندا وفرنسا والإمبراطورية الروسية.
تعليقات