أوضحت وزارة البيئة أنّ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصديقة للبيئة، تستهدف الحفاظ على البيئة من خلال التحول إلى مجتمع قليل في انبعاثات الكربون، عن طريق تصميم مجموعة من أجهزة تكنولوجيا المعلومات ذات تأثير ضئيل أو منعدم على البيئة.
تعزيز إدارة الموارد وبناء القدرات ورفع الوعيوتستهدف وزارة البيئة من خلال برنامج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصديقة للبيئة «الخضراء»، السعى نحو تنمية أكثر استدامة، من خلال دراسة أثر الأنشطة البشرية علي البيئة وتغير المناخ، ما يمثل تحسين الأداء في مجال حماية البيئة ومعالجة الاحترار العالمي، وتعزيز إدارة الموارد وبناء القدرات ورفع الوعي وتحقيق التنمية المستدامة بشكل عام من بين التحديات العالمية الرئيسية التي يجب التعامل معها والتصدي لها بشكل عاجل وفعال، حيث أثبتت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن لها دورا جوهريا في المساعدة على التخفيق من وطأة تغير المناخ والتكيف معه.
تحسين الأداء في حماية البيئة ومعالجة الاحترار العالميوأشارت وزارة البيئة في تقرير لها، إلى أنّ هناك ضرورة لوضع قضايا التدهور البيئي وتغير المناخ من ضمن الأولويات مع اتخاذ كافة التدبير والإحتياطات المطلوبة لإجراء تحسين بيئي، يتصل بشكل مباشر بتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وانتاجها واستعمالها، والتخلص الآمن من مخلفاتها، خاصة وأن هذا القطاع أصبح مسؤولا عن مايقرب من 2-3% من انبعاثات الاحتباس الحراري علي المستوي العالمي.
0 تعليق