تستند مبادرة "بداية جديدة" إلى رؤية واضحة تهدف إلى تعزيز الحماية الاجتماعية، وتطوير الاقتصاد الوطني من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتأهيل الشباب لسوق العمل عبر برامج تدريبية متقدمة، هذه المبادرة ليست مجرد خطوة نحو تحقيق التنمية البشرية، بل هي مشروع وطني كبير يسعى إلى بناء مجتمع قوي ومتماسك يعتمد على الكفاءات المصرية الشابة والمؤهلة، فهي رسالة واضحة على أن مصر تستثمر في أبنائها ليكونوا شريكًا قويًا في تحقيق رؤية 2030 وبناء الجمهورية الجديدة.

وأطلقت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، فعاليات "منتدى القيادات الشبابية" تحت عنوان "الحياة المثالية للشخصية القيادية"، وذلك بمركز شباب مدينة دمياط الجديدة بفرع كفر البطيخ، بمشاركة 100 شاب وشابة.

ويأتي هذا المنتدى كجزء من المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تهدف إلى إعداد جيل قوي وقادر على مواجهة التحديات، كما يأتي ضمن فعاليات "صيف شبابنا" التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة بهدف تزويد الشباب بالمهارات القيادية والمعارف الضرورية لبناء مستقبلهم ومجتمعهم.ويسعى المنتدى إلى إعداد جيل من القادة القادرين على مواجهة تحديات العصر والابتكار في قيادة المجتمع نحو التطور.

وأشار وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، إلى أن هذا المنتدى يمثل جزءً من استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تطوير قدرات الشباب وتأهيلهم ليكونوا قادة فاعلين في المجتمع .

ويمثل هذا المنتدى نقلة نوعية في تمكين الشباب وإعداد جيل قيادي واعٍ، قادر على مواجهة تحديات المستقبل وتحقيق النجاح على مختلف الأصعدة، وهو ما يعكس رؤية وزارة الشباب والرياضة في بناء قادة قادرين على الابتكار والتغيير والمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية

ويسعى المنتدى لتعزيز وعي الشباب بأهمية المشاركة السياسية وصنع القرار، حيث نهدف إلى تجهيزهم بالمهارات والمعارف اللازمة لمواجهة التحديات السياسية والاجتماعية الراهنة، مشدداً على أن التمكين السياسي للشباب هو أحد الأهداف الرئيسية للوزارة، وهو أمر يتطلب إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم والمشاركة بفاعلية في العمل المجتمعي.

وناقش  المنتدى محاور عده من القضايا المتعلقة بصحة الشباب وتنميتهم، منها التغذية السليمة وأهميتها للصحة العامة والقدرة على الأداء القيادي، ممارسة الرياضة لتعزيز اللياقة البدنية والنفسية وتنمية الانضباط الذاتي، الوقاية من الأمراض السارية وأهمية الحفاظ على الصحة العامة لضمان الاستدامة الشخصية والمجتمعية.