كشف الدكتور حامد جميل عضو مجلس إدارة شركة سيناء للمنجنيز احدي شركات وزارة قطاع الأعمال العام التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية عن تفاصيل خطة تطوير الشركة الجديدة.

وأضاف عضو مجلس إدارة شركة سيناء للمنجنيز في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، أن الشركة حققت صافي ربح 227 مليون جنيه، حيث أن مصنع السبائك كان متوقفا وعمل لمدة 4 شهور فقط موضحا أنه من المستهدف تحقيق صافي ربح من 500 إلى 700 مليون جنيه صافي ربح مع تشغيل المصنع بالطاقة القصوى.

وأكد أنه يتم العمل علي مصنع لرفع جودة خامات المنجنيز وتم عمل تحديث لدراسة جدوى المشروع مؤخرا في إطار العمل علي رفع جودة الخامات وتصنيع السبائك بحيث يقوم بفصل خام المنجنيز عن الحديد ثم تعظيم الاستفادة من خامات المجنينز لإنتاج السبائك.

وأكد أن المشروع الجديد سيقوم بعمل فصل خامات وإنتاج سبائك بحيث يكون هناك مصنعين الأول إنتاج سبائك السليكون منجنيز والثاني سيقوم بفصل خامات المنجنيز وإنتاج السبائك.

وأوضح الشركة تمتلك نحو 10 مناجم وسيتم العمل علي تشغيل هذه المناجم خلال الفترة القادمة موضحا أن حجم الاحتياطي الموجود يكفي لمدة 50 عام قادم مشيرا الي أن الاحتياطي ضخم للغاية.

وأكد أن تكلفة انشاء المشروع الجديد سيكون بتكلفة تتجاوز نحو 11 مليون دولار مشيرا الي أن المشروع القديم كان عبارة عن تطوير الفرن القديم لينتج سبائك السيليكون منجنيز بدلا من الفيرو منجنيز.

وأشار لي أن المشروع الجديد سيكون بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويا موضحا أن هناك خطة للتوسع أيضا في مشروعات الشركة.

وأشار الي وجود دراسة لتطوير ميناء أبوزنمية بتكلفة استثمارية 450 مليون دولار حيث توجد حاليا المفاوضات مع الشركات العالمية لإدارة الموانئ  حيث يتم دراسة الشراكة في التطوير ومن الوارد  أن يقوم  بنك الاستثمار القومي كونه شريك رئيسي في شركة سيناء للمنجنيز بالشراكة في الاستثمارات عبر زيادة رأس المال  حيث يتم حاليا التفاوض مع الشريك الأجنبي المحتمل.

وأكد أن الشريك الأجنبي سيقوم بالإدارة عبر التعاون مع شركة سيناء للمنجنيز موضحا أن دخول الشركة ضمن  برنامج الطروحات الحكومية سيسهم في دعم الشركة نحو التطوير خاصة أنه حالة بيع الحصة من الشركة سيكون بعوائد مميز نتيجة الاستثمارات العالية.

وأشار الي أنه هناك مشروع أخر  وهو استغلال خام الكاولين حيث يتم استخدامه في صناعة الأسمنت والورق والخزف الصيني حيث أن هذه الخامات يتم استيرادها من الخارج وسنوفرها في مصر وجاري التفاوض مع عدد من المستثمرين في إطار العمل علي سد الفجوة في السوق المصري وامكانية التصدير للخارج. 

وأكد أن هناك دراسة لإنشاء محطات طاقة شمسية حيث أن المصانع الجديدة والمصنع القديم تحتاج حوالي 30 ميجا لذا سنقوم بتوفير احتياجات هذه المصانع عبر انشاء محطات الطاقة المتجددة.