في ذكرى أوسكار وايلد.. من صورة دوريان غراي إلى سالومي؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

احدث الاخبار من خلال موقع الطبعة الاولي: في ذكرى أوسكار وايلد.. من صورة دوريان غراي إلى سالومي؟, اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024 06:38 صباحاً

الكاتب والمسرحي الأيرلندي الأشهر أوسكار وايلد ، أحد أهم وأبرز الكتاب والشعراء الايرلنديين في أواخرالقرن التاسع عشر حيث ولد في 16 اكتوبر 1854.. ترجمت أعماله الشعرية والمسرحية للعديد من اللغات من بينها العربية.

“الدستور” يرصد في التقرير التالي أبرز أعمال أوسكار وايلد.. 

 رواية "صورة دوريان غراي" (The Picture of Dorian Gray) - 1890

صورة دوريان غراي هي الرواية الوحيدة واليتيمة التي كتبها وايلد  وتعد أشهر اعماله على الإطلاق، نشرت الرواية على الرغم من وجود قوانين مضادة لنشر هذا النوع من الأدب في بريطانيا.. ولم تحقق الرواية نجاحا كبيرا بعد نشرها وانتقدها الكثيرون لكنها لم تؤثر في مسيرة وايلد الفنية، غير أنها  قُدمت فيما بعد في أكثر من عمل سينيمائي.

تدور أحداث الرواية حول شاب وسيم يُدعى دوريان غراي الذي يحتفظ بجماله الخارجي، بينما تتحول صورته الشخصية إلى مرآة تكشف عن فساده الداخلي والآثار المدمرة لحياته المليئة بالمتع والشهوات.

قال عنها الناقد والباحث الفني إبراهيم العريس " يروى أنه بعد أن شاهد اوسكار وايلد، عام 1876، في معرض، لوحة غوستاف مورو افتتن بالشخصية من فوره، ولقد شاءت الصدفة أنه بعد سنوات قليلة، وفي ما كانت سارا برنار تلعب أحد أدوارها قيّض له أن يشاهد تمثيلها وما إن انتهى العرض حتى صرخ "وجدتها!" وجمع أفكاره ليعيد كتابة نص كان قد دوّنه باختصار انطلاقًا من لوحة مورو، وكانت كتابته له بالفرنسية، وقد بدا متأكدًا من أن سارا العظيمة ستكون هي "سالومته"، وبالفعل، ستلعب سارا الدور بالفرنسية في لندن للمرة الأولى.

الرواية تتناول موضوعات الأخلاق والجمال والفساد، وكانت مثار جدل عند صدورها.

مسرحية "سالومي" (Salomé) - 1891

هي مسرحية تراجيدية كتبها أوسكار واايلد باللغة الفرنسية وتم حظرها في البداية في إنجلترا.استندت المسرحية إلى القصة التوراتية للأميرة سالومي التي تطلب رأس يوحنا المعمدان كجزء من رغبتها في الانتقام. تُعتبر "سالومي" واحدة من أعمق المسرحيات التراجيدية لوايلد وتكشف عن اهتمامه بالتداخل بين الجمال والموت.

 مسرحية "مروحة الليدي ويندرمير" (Lady Windermere's Fan) - 1892

مسرحية "مروحة الليدي ويندرمير 1892"

اجتماعية تركز على الأخلاق والفضائح في المجتمع الأرستقراطي الإنجليزي. تدور القصة حول سيدة تكتشف أن زوجها قد يكون له علاقة بسيدة أخرى غامضة، وتتوالى الأحداث بشكل كوميدي يعالج مسألة الظن والخيانة.

 

مسرحية "امرأة بلا أهمية" (A Woman of No Importance) - 1893

تركز هذه المسرحية على قضايا السلطة والطبقات الاجتماعية والجنس في المجتمع الفيكتوري. تجمع بين السخرية والإشارات الجدية حول الفساد الأخلاقي الذي يتخلل النخب البريطانية.

 

قصص للأطفال: "الأمير السعيد وقصص أخرى" (The Happy Prince and Other Tales) - 1888

هو مجموعة من القصص الرمزية التي كتبها أوسكار وايلد للأطفال، تتناول معاني عميقة تلامس جميع الفئات العمرية. من أشهر قصص هذه المجموعة "الأمير السعيد" و"العندليب والوردة"، وهي قصص تحمل موضوعات الحب والتضحية والإيثار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق