رحب علي الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعا، بمبعوثة مملكة النرويج إلى بلادنا، هايدي جوهانسون، في مكتبه بالعاصمة عدن.

وثمن دور مملكة النرويج على مستوى المنطقة بشكل عام وفي بلادنا بشكل خاص، عبر دعم الوضع الإنساني ومساعيها السياسية لدعم جهود إحلال السلام برعاية الأمم المتحدة.

ولفت إلى أن المجلس يسعى مع الشركاء الدوليين لتوفير أقصى درجات الاستقرار المعيشي في الجنوب، ووقف الحرب وإحلال السلام العادل والشامل، بما يلبي تطلعات شعب الجنوب وحقه في تقرير مصيره واستعادة دولته كاملة السيادة.

وتطرق الجانبان إلى الوضع الإنساني والإغاثي، ومشكلة النزوح المستمر للأسر من الشمال إلى الجنوب في ظل التصعيد المستمر لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، برا وبحرا، والأعباء الكبيرة التي يتحملها المجتمع المضيف جراء الضغط على قطاع الخدمات والانهيار الاقتصادي المتسارع.

وحث الكثيري مملكة النرويج والمجتمعين الإقليمي والدولي إلى دعم اقتصاد بلادنا لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين في ظل ظروف معيشية صعبة.

وتطلعت المبعوثة النرويجية إلى إيقاف الحرب، ودعمها الكامل لجهود إحلال السلام وتحقيق الاستقرار، مؤكدةً تفهمها لتطلعات أبناء الجنوب، وضرورة أن تشهد البلاد استقرارا كاملا لموقعها على الخارطة الدولية.

شارك في اللقاء فهيم سيف، مدير مكتب رئيس هيئة الشؤون الخارجية والمغتربين بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وأصيل محمد أحمد، نائب مدير إدارة شؤون المنظمات الدولية وحقوق الإنسان بالهيئة.