فرحة الأطفال بالعيد.. لماذا يحب الاطفال العيد؟ وما مظاهر الاحتفال به؟

من خلال التعرف على إجابة السؤال القائل لماذا يحب الأطفال العيد، يمكننا الإشارة إلى أن الأعياد بالنسبة للأطفال واحدة من أهم الوسائل التي تمثل الكثير من الذكريات الطيبة لهم،لذلك نجد أن الأطفال ينتظرون تلك المناسبة من العيد للآخر من أجل الحصول على السعادة والفرح، لذلك سوف نتعرف على أسباب حب الأطفال للعيد.

لماذا يحب الأطفال العيد

يمكننا الإجابة على ذلك السؤال من خلال توضيح مظاهر عديدة للاحتفال به، يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

1- العيد مصدر للسعادة لدى الأطفال

إذا نظرنا إلى العيد من خلال أعين الأطفال، نجد أن الأطفال ينظرون له مثل العديد من الإجازات والعطلات التي يحصلون من خلالها على الراحة من الأعمال الدراسية المختلفة، ولكن الفرق في تلك المناسبة وجود العديد من المظاهر المميزة التي تختلف عن العطلات بشكل عام.

في البداية يمكننا أن نشير إلى أن تلك الإجازة تعتبر الأطول عن باقي العطلات أو الإجازات، بالإضافة إلى الحصول على الملابس الجديدة، والتي تعتبر من الأمور التي تفرد تلك الإجازة عن باقي الإجازات.

2- الذكريات الطيبة التي ينتظروها في العيد

يرتبط العديد بالعديد من الذكريات الطيبة التي تمر على الجميع في تلك المناسبة، حيث يكتفي أن نقول أن زيارة الأجداد والأقارب وما يرتبط بها من سعادة ومرح من خلال الكثير من الأنشطة التي يتم ممارستها مع أطفال العائلة، من أهم الوسائل التي تخلق حالة كبيرة من السعادة داخلهم.

لا ينتهي الأمر عند ذلك الحد، حيث يبدأ الكثير من الأطفال في الحصول على الهدايا من كبار العائلات، بالإضافة إلى تناول الكثير من الوجبات في التجمعات العائلية، حيث يعتبر ذلك من أفضل الوسائل التي تخلق نوع من المودة والحب بين أفراد العائلة.

3- الحصول على العيدية

يمكننا الإشارة إلى أن القاسم المشترك بين كل الأطفال في الفرحة بالعيد، هو الحصول على العيدية، تلك النقود التي تختلف قيمتها سواء كانت بالزيادة والنقصان، تعتبر من الوسائل التي ينظر إليها الطفل بنوع من الاستقلالية المالية، التي تمكنه من الحصول على الكثير من الاحتياجات الخاصة به.

4- العيد من أفضل الوسائل لزرع القيم الطيبة داخل الأطفال

الكثير من الأشخاص يفضلون القيام مع أولادهم بالعديد من الأنشطة الخيرية، تلك الأنشطة التي يمكن من خلالها زرع الكثير من المشاعر الطيبة داخل الطفل مثل الشعور بكونه مسؤول عن نشر الفرحة في قلوب الأشخاص.

بالإضافة إلى أنه وسيلة لتعلم العديد من القيم الأسرية، مثل الترابط وزيارة الأهل والأقارب، كل ذلك يخلق الكثير في داخل الطفل.

5- الخروج للتنزه مع الأهل والأصدقاء

العيد هو الوسيلة المميزة الذي يستطيع الطفل خلالها الخروج من أجل قضاء الوقت الممتع بشكل عام، سواء كان ذلك مع الأهل والأصدقاء، حيث يمكن الذهاب إلى الكثير من الأماكن المختلفة، وممارسة العديد من الأنشطة التي تخلق حالة من السعادة والبهجة في حياتهم.

يمكننا الإشارة إلى أن الاحتفال بالعيد يعتبر من أهم الأمور لدى الجميع سواء كانوا صغارًا أو كبارًا، حيث إن العيد يرتبط داخلنا بالكثير من الذكريات الطيبة، بالإضافة إلى الحصول على العديد من الأوقات الممتعة، التي نكون سعداء عندما نتذكرها، وكثيرًا ما نتمنى العودة لها مرة أخرى.