من هي عزيزة جلال ويكيبيديا السيرة الذاتية وعمرها

من خلال التعرف على إجابة السؤال القائل من هي عزيزة جلال، يمكننا أن نشير إلى أن الدول العربية المختلفة تعتبر من أهم المراكز الخاصة بالفنون والغناء على المستوى العالم، حيث تمكنت من تقديم الكثير من المواهب المختلفة، التي غزت العالم بالكثير من الأعمال الفنية المميزة لها، لذلك سوف نتعرف على واحدة من أبرز تلك المواهب التي تميزت في ذلك المجال.

من هي عزيزة جلال

يمكننا التعرف على تلك الفنانة المميزة بشكل أكبر من خلال النقاط التالية:

• تعتبر عزيزة جلال واحدة من أشهر المغنيات العربيات، حيث تنتمي إلى دولة المغرب، حيث ولدت في عام 1958 في مدينة مكناس المغربية.
• حيث تعتبر تلك المدينة هي المكان الذي تلقت فيه تعليمها الكامل، خاصة في المجال الموسيقي الذي درست من خلاله مقامات الغناء العربي المختلفة.
• وكانت البداية الحقيقية لها في المغرب عندما اشتركت في أحد المسابقات الغنائية وتمكنت من الفوز بها، لكي يبدأ نجمها في السطوع والمرور بالعديد من المراحل والمحطات المختلفة، والتي أدت في النهاية إلى تستطير أسمها بحروف من ذهب في مجال الغناء العربي.

محطات في مشوار عزيزة جلال الغنائي

مرت حياة عزيزة جلال الفنية بالعديد من المراحل يمكن التعرف عليها بشكل أكبر من خلال الفقرات التالية:

1- المغرب بداية ميلاد نجم عزيزة جلال

ظهر نجم عزيزة جلال على الساحة الفنية بشكل مبكر، عندما تمكنت من الاشتراك في واحدة من المسابقات الخاصة باكتشاف المواهب الجديدة، وقد تمكنت من تحقيق النجاح هناك في تلك المسابقة، مما دفع العديد من الملحنين المميزين في المغرب في تلحين عدد من الأغاني لها.

ولكن النجاح الحقيقي لها هناك، عندما قامت بالمشاركة بالغناء في العديد من المناسبات الوطنية، عندما غنت على مسرح الملك محمد الخامس، وقد نال صوتها إعجاب الملك الحسن الثاني.

كل ذلك دفع الكثير من العاملين في مجال الغناء هناك إلى تقديم النصيحة لها بأنه من الضروري أن تبدأ مسيرتها الفنية في مصر، وأن تحاول أن تظهر من خلال حفلات عبد الحليم حافظ التي كانت تقام في المغرب.

2- الإمارات العربية المتحدة

تعتبر دولة الإمارات واحدة من أهم المحطات التي تركت أثر طيب في حياة عزيزة جلال الفنية، على الرغم من قلة فترة الإقامة هناك، إلا أنها تمكنت من تحقيق الشهرة من خلال العناء للفنان الإماراتي الراحل جابر جاسم.

3- القاهرة وأبواب الشهرة الحقيقية

يمكننا الإشارة إلى أن القاهرة في ذلك الوقت كانت الوسيلة التي يتم من خلالها تحقيق الشهرة للعديد من المواهب الفنية والغنائية، حيث يمكننا أن نشير إلى أن هناك العديد من الملحنين المميزين، والذين على رأسهم بليغ حمدي وسيد مكاوي الذين قاموا بإنتاج الكثير من الأعمال المميزة.

وكانوا يريدون أن يقدموا الكثير من الإنتاج الفني المميز، وذلك عند وفاة عبد الحليم حافظ، وكانت تلك المرحلة هي كانت الأهم لها في حياتها، عندما تم إنتاج العديد من الأعمال الفنية لها من خلال هؤلاء الفنانين المميزين.

4- اعتزال عزيزة جلال وعودتها

يمكننا الإشارة إلى أن تلك الفنانة قامت بتقديم الصدمة إلى العالم العربي المحب للعناء والفن بشكل مميز، عندما قامت في عام 1985 بإعلان الاعتزال، وذلك عندما كان هناك تعاون قائم بينها وبين الملحن محمد عبد الوهاب، وكان ذلك القرار بدافع أنها ترغب في الحصول على حياة أسرية هادئة تتمكن من خلالها تقديم الرعاية الطيبة للأبناء.

وقد كان ذلك القرار مفاجئ للوسط الفني، وذلك راجع إلى أنها اعتزلت وهي في أوج لمعان نجمها الفني، ولكن بعد ما يقرب من 34 عام من ذلك القرار، أعلنت من خلال صفحتاها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنها عادت من قرار الاعتزال من خلال مهرجان طنطورة الشتوي.

وقد جاء المبرر لذلك القرار إلى الجو المميز في المملكة العربية السعودية والذي يدعو إلى الانفتاح الفني، والذي يعتبر من أفضل الوسائل التي يمكن أن تساعدها في تأسيس خلقة فنية تربط ما بين الماضي والحاضر، وذلك من خلال القيام بتقديم أعمال فنية تعيش مع أبنائها وأبناء جيلهم الصاعد.

أبرز أعمال عزيزة جلال الفنية

هناك العديد من الأعمال الفنية المميزة التي قدمتها، يمكن التعرف عليها من خلال النقاط التالية:

• إالعيد عاد
• إلا أول ماتقابلنا
• بطل القدس
• حرمت الحب عليه
• حلقت عيوني هنا وهناك
• روحي فيك
• زي مانت
• سيدي ياسيد ساداتي
• غال ياحسن
• غزيل فله ياشوق هزني هوى الشوق
• قصيدة الزمزمية
• مستنياك منك واليك
• من أنا؟ من حقك تعاتبني
• من كل دقة قلب نتقابل سوا
• مولاي
• النور موصول
• هو الحب لعبه
• والتقينا
• ياليـل طول
• يغن لعرشك

تعتبر البلدان العربية من أبرز البلدان التي تمكنت من تقديم الكثير من المواهب في المجال الفني، والتي يأتي على رأسها المجال الغنائي، والذي يعتبر من أبرز المجالات في بلداننا العربية، حيث تمكن ذلك المجال من الوصول إلى العالمية في وطننا العربي.