تعريف التعاون للأطفال وأهميته وفوائده

تعريف التعاون للأطفال وأهميته وفوائده
 مفهوم وقيمة الاحترام للأطفال

لا شك في أن التعاون له أهمية كبيرة في المجتمع، حيث يعمل على تعزيز قوة الترابط بين الأفراد، ويساعد على تحقيق غرض معين أو الوصول إلى هدف محدد بطريقة أسرع وأكثر احترافية؛ نتيجة تبادل الخبرات، ويجب على الآباء تربية أولادهم على التعاون والمحبة، ونوضح في مقالنا تعريف التعاون للأطفال وأهميته وفوائده.

تعريف التعاون للأطفال

يتم تعريف التعاون للأطفال على أنه العمل المشترك الذي يتم وسط جماعة من الناس للوصول إلى غرض معين أو تحقيق المنفعة المشتركة بين الأشخاص أو بين المنظمات. والتعاون من أحد القيم والمهارات التي يجب تعليمها للأطفال، ويتم تعزيز روح التعاون عند الأطفال من خلال إشراك الطفل في الأعمال المشتركة مع الكثير من الأفراد لإنجاز مهمة معينة.

أهمية التعاون وفوائده

تعريف التعاون للأطفال

التعاون له أهمية كبيرة سواء على الفرد أو المجتمع، ونتعرف من خلال النقاط التالية على أهمية التعاون:

  • يساعد التعاون في انتشار المحبة بين أفراد المجتمع، كما يساعد في التخلص من الكراهية والبغضاء ومشاعر الغيرة بين الأفراد.
  • يساهم التعاون في قضاء الحاجات الأساسية للأفراد في المجتمع، وعدم نقض أية من هذه الحاجات.
  • التعاون له دور كبير في تطور وازدهار المجتمع، حيث أن كافة أفراد المجتمع تكون غايتهم هي تحقيق الهدف المراد الوصول له.
  • يساعد التعاون في تقريب المسافة بين الأفراد بعضهم البعض، وإتاحة فرص للتعرف على أفراد جدد، أي أن له دور كبير في تقوية العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
  • شعور الفرد بالطمأنينة والثقة عند تقديم المساعدة للآخرين.
  • التخلص من النزاعات والاختلافات الموجودة في المجتمع.

تعليم التعاون للأطفال

توجد الكثير من الطرق والأنشطة التي يمكن اتباعها لتعليم التعاون للأطفال، ونتعرف من خلال السطور التالية على طريق تعليم التعاون للأطفال:

1- التناوب

تعتبر طريقة التناوب من أكثر الطرق الفعالة لتعليم التعاون للأطفال، حيث تعمل على تحفيز الطفل على المشاركة في كافة الأنشطة الجماعية، ويتم البدء في اتباع طريقة التناوب لتعليم الطفل بداية من عمر ستة أعوام حتى عمر تسعة أشهر، ويكون التناوب متمثل في رمي الكرة للطفل والطلب منه إعادتها لك، والكثير من الأنشطة الأخرى التي تتبنى نفس المبدأ.

2- شرح القواعد

وفي تلك الطريقة يتم شرح أسس وقواعد التعاون للطفل، وذلك بداية من عمر السنتين، ويتم من خلالها إعطاء الطفل قاعدة تعمل على شرح الأسباب التي يجب اتباع التعاون لأجلها؛ لتحفيزه على ممارسة التعاون وتعزيز قدراته الذهنية.

3- حل المشكلات مع الطفل

تساعد طريقة حل المشكلات مع الطفل على التعاون في دراسة المشكلات التي تواجه الطفل وإيجاد حلول مناسبة لهم، ويمكن اتباع تلك الطريقة لتعليم التعلم للطفل بدءًا من عمر ثلاثة سنوات.

4- منح فرصة للطفل للاختيار

وتقوم تلك الطريقة على منح الطفل عدة خيارات مختلفة، وتعمل على مساعدة الطفل على الشعور بالقوة والهيمنة، والحرص على عدم إعطائه خيارات ليس له حق فيها، والموافقة على كافة الخيارات التي تم منحها للطفل.

5- التعامل مع الطفل بالنصيحة

يتم تطبيق طريقة التعامل بالنصيحة مع الطفل عند وصول الطفل إلى عمر 12، حيث يبدأ الأطفال في هذا العمر بالاستقلال والشعور بالقوة والسيطرة ويجب على الآباء منحه الفرصة للتفكير واتخاذ القرار.

التعزيز الإيجابي للأطفال

تعد خطوة لتعزيز الإيجابي للأطفال من أهم المهارات التي تشجع الطفل على السلوكيات الاجتماعية الإيجابية، وهي من أحد التقنيات المستخدمة لتعديل السلوكيات السيئة التي يقوم بها الأطفال ومنعه من فعل السلوك السئ قبل وقوعه.

ويعتبر التعزيز الإيجابي من الطرق الناجحة في تعليم الطفل تحمل المسؤولية والتعاون بين أفراد المجتمع لتحقيق المنفعة، ويبدأ عند إشراك الطفل في بعض المهام المنزلية البسيطة التي تتناسب مع عمره، وتعزيز روح التعاون بين الطفل وإخوته ومع والديه.

ويتمثل التعزيز الإيجابي للطفل في تشجيعه والتصفيق له والهتاف، ومشاركته في بعض الأنشطة التي يحبها الطفل مثل قراءة القصص معه أو اللعب معه، ومدح الطفل أمام الآخرين والتعبير عن مدى الفخر به.

وفي النهاية نكون تعرفنا من خلال هذا المقال على تعريف التعاون للأطفال، كما تعرفنا على أهمية التعاون وفوائده للأفراد والمجتمع، وتعرفنا على الطرق المتبعة لتعليم التعاون للأطفال وطريقة التعزيز الإيجابي للأطفال.

الأسئلة الشائعة

 ما المقصود بالتعاون للاطفال؟

المقصود بالتعاون للأطفال هو العمل المشترك لتحقيق منفعة واحدة أو الوصول إلى غرض معين.

 ما هو التعاون وأهميته؟

التعاون هو العمل المشترك وأهميته هي بناء روابط قوية بين أفراد المجتمع.

 ما هي فوائد التعاون؟

فوائد التعاون هي ازدياد الروابط الأخوية بين الأفراد، وإنجاز الأعمال في وقت أسرع.